عين على العدو

قرر مسؤولون أمنيون صهاينة ألّا تحصل سفينة "مادلين"، والتي تقل 12 ناشطًا مؤيّدًا للفلسطينيين كانت قد انطلقت من إيطاليا إلى قطاع غزة، على تصريح لدخول المياه الإقليمية لغزة، وقالوا: "لن يسمح لها بالاقتراب من الساحل".
وفقًا لتقرير قناة "كان الاسرائيلية"، نُظر في البداية في خيار السماح للسفينة بالرسو قبالة سواحل قطاع غزة، بعد أن أثبت تقدير أمني أنها لا تُشكل تهديدًا. كان من شأن هذا السيناريو أن يُبقي الناشطون الاثنا عشر عالقين في غزة. ومع ذلك، تقرر في النهاية التراجع عن هذه الخطة لمنع حدوث سابقة.
وتوقعت "كان" أن يحظى موضوع الأسطول بتغطية إعلامية واسعة على الساحة الدولية، وفي وسائل الإعلام الأجنبية، خاصة وأن هذه الأحداث تجذب عادةً اهتمامًا عالميًا، وقد تؤثر في صورة "إسرائيل".
ومن بين الناشطين المشاركين في الأسطول غريتا ثونبرغ، وهي الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ والمؤيدة لحركة حماس. ومن المتوقع أن تصل سفينتهم إلى المنطقة خلال 4 إلى 6 أيام، من اليوم.
في ضوء هذه التطورات، من المتوقع أن يُجري وزير الحرب إسرائيل كاتس نقاشًا مع كبار مسؤولي الجيش "الإسرائيلي" غدًا. ويهدف النقاش إلى صياغة قرار نهائي بشأن كيفية التعامل مع السفينة وركابها. ومن بين الخيارات المطروحة، في هذا المنتدى، إمكان منع السفينة من الاقتراب إطلاقًا، وتركها في البحر. كما يُنظر في بديل آخر، وهو أن تُرافق القوة البحرية "الاسرائيلية" السفينة إلى ميناء أشدود، وهناك تُلقي القبض على الناشطين.