اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يستولي على سفينة "مادلين" المتجهة لكسر الحصار عن غزة

عين على العدو

عين على العدو

"يديعوت أحرونوت": ويتكوف متفائل بشأن الوضع في غزة 

77

قال المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" إيتمار آيخنر: "قبل أكثر من أسبوع، بدا أننا نتقدم نحو اتفاق لإطلاق سراح "المختطفين" (الأسرى) في سياق خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجديدة، إذ كان يأمل في تحقيق "اختراق" بسبب عيد الأضحى، لكن حماس غير مستعدة للتنازل عن مطالبها"، بحسب تعبيره. 

وأضاف أن: "الوسيط الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح حاول تقديم حل وسط، لكن حتى الآن لم يتبلور شيء، وويتكوف من جانبه كان يفكر في التوجه إلى المنطقة، لكنه تراجع، ومع ذلك، هو لا يستسلم".

وتابع: "حتى الساعة؛ تظل حماس ثابتة على مواقفها الصارمة، فهي لا تصدق أن "إسرائيل" لن تعود إلى القتال، وترفض تخفيض مطلبها بإطلاق سراح 20 "مختطفًا" (أسيرًا) في المرحلة الأولى، مع أنها تبادر بإظهار استعداد لنقاش خطة ويتكوف، لكنها فعليًا تطالب بضمانات أميركية لإنهاء الحرب، وانسحاب "إسرائيل" من مناطق لا تعتزم التخلي عنها، وترفض إطلاق سراح 10 "مختطفين" (أسرى) خلال أسبوع كما تقترح الخطة، وتفضل توزيع الإفراج على مدار 70 يومًا من المفاوضات، فيما المطلب الأساسي للحركة لم يتغير: إنهاء الحرب بالكامل".

ولفت إلى: "أن حماس قالت، يوم أمس، "إن تصعيد العملية العسكرية "الإسرائيلية" يزيد من خسائرها ويدفع أسراها نحو المجهول، لا حل إلا بصفقة شاملة، وهو أمر يرفضه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو". وأكد أن " "إسرائيل"، والتي ليست مستعدة بعد لإنهاء الحرب، لا تقبل حتى الآن أيًا من مطالب حماس، وبين هذه الفجوات تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر الوساطة". 

وأردف آيخنر: "عادة، في الأسابيع العادية، تميل قطر ومصر إلى نشر أجواء تفاؤلية ونشر تقارير عن خطط ومقترحات على الطاولة، لكن هذه المرة حتى ذلك لم يحدث، فهناك صمت تام"، مضيفًا: "عمليًا، لا يوجد مفاوضات، بل صياغات خلف الكواليس لمخططات ومقترحات لمّا تتبلور بعد إلى عرض رسمي حقيقي، وهناك في "إسرائيل" من يقول إن الأميركيين لا يركزون حقًا على هذا الموضوع، وهو ليس من أولوياتهم".

وبيّن أنه: "مع ذلك، ويتكوف، والذي نجح سابقًا في إطلاق سراح عيدان ألكسندر في خطوة بدت مستحيلة، لا يزال يبعث برسالة تفاؤل ويقول إنه يؤمن بإمكان التوصل إلى اتفاق على أساس خطته. وهو متفائل، ويقول إنه يفعل كل شيء لكي يتحقق ذلك، ولن يستسلم، والسبب في ذلك، كما أعلن مرات عديدة وبعكس ما يُقال في "إسرائيل"، هو أن هذه مهمة حياته التي استثمر فيها شخصيًا، والفشل ليس خيارًا بالنسبة إليه".

ولفت آيخنر إلى أن: "عائلات "المختطفن" (الأسرى) تروي أن ويتكوف يجري معهم اتصالات، وتقول إن الحكومة لا تهتم بهم، ولا ترد، ولا تكترث، فهناك عائلات فقدت الثقة في أن الحكومة "الإسرائيلية" الحالية ستصل إلى اتفاق يعيد جميع الـ55 أسيرًا إلى البيت، وليس فقط بعضهم". 

ووفقًا لخطة ويتكوف الجديدة لإطلاق سراح الأسرى، ذكر أنه سيُعلن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، تُفرج خلالها عن 10 أسرى أحياء و18 جثة، على دفعتين خلال أسبوع. وقال: "خلال أيام وقف النار، ستُجرى مفاوضات لإنهاء الحرب، وإذا توصلوا إلى اتفاق سيُطلق سراح بقية "المختطفين" (الأسرى)، وإذا لم يتم ذلك، ستستطيع "إسرائيل" العودة إلى القتال أو تمديد المفاوضات مقابل الإفراج عن أسرى إضافيين".

وأوضح أن الخطة الجديدة تختلف عن العرض الأصلي لويتكوف، والذي كان يقضي بإطلاق نصف الأسرى الأحياء والجثث في اليوم الأول من وقف النار الذي كان من المفترض أن يدوم 40 يومًا. وفي سياق الاتفاق المقترح، ستفرج "إسرائيل" عن 125 أسيرًا من سجناء العالم و1111 من غزة الذين اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 180 جثة على دفعتين. ومن جانب حماس، ستُقدّم في اليوم العاشر قائمة كاملة مع تقرير طبي مفصل عن حال جميع الأسرى الأحياء في غزة".

وأكد أن: "الاقتراح يشمل، أيضًا، استئناف المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، وهي خطوة تعدّ ضربةً لـ "إسرائيل" التي تحاول إيصال المساعدات مباشرة للسكان وليس لحماس. كما سينسحب الجيش "الإسرائيلي" إلى مواقع قبل عملية "عزة وسيف"، أي ستبقى "إسرائيل" في محور فيلادلفيا لكنها ستنسحب من محور "موراغ"".

المصدر : محرر شؤون العدو في موقع العهد
الكلمات المفتاحية
مشاركة