اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصين تحذّر تايوان: الأسلحة الأميركية لن تحميكم.. إجراءاتنا ستكون حازمة

إيران

بنك أهدف الكيان الصهيوني على طاولة القوات المسلحة الإيرانية
إيران

بنك أهدف الكيان الصهيوني على طاولة القوات المسلحة الإيرانية

173

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أن بنك أهداف العدوّ "الإسرائيلي" موضوع على طاولة القوات المسلحة الإيرانية، بعد أن كشفت طهران عن حصولها على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية الحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني.

وأكد المجلس في بيان له اليوم الاثنين 09 حزيران/يونيو 2025، أن "العملية الاستخباراتية المعقّدة التي نفّذها عناصر من وحدة جنود الإمام المهدي (عج) تمثّل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا، وهي جزء من إستراتيجية هادئة ودقيقة يتّبعها النظام الإيراني في مواجهة حملات الأعداء".

وأوضح المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن "هذا الاختراق يأتي في إطار التخطيط الذكي والإجراءات البعيدة عن الضجيج ويُستكمل ميدانيًا عبر جهاد القوات المسلحة المتواصل ليلًا ونهارًا من دون ادّعاء بهدف إيجاد قدرة عملياتية تتناسب مع نقاط الضعف والقوّة لدى الكيان الصهيوني وداعميه".

ولفت المجلس إلى أن "الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أيّ اعتداء محتمل من قِبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرّية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضدّ البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء".

ووجه القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، رسالة تهنئة إلى وزير الأمن أشاد فيها بالعملية النوعية التي حصلت من خلالها على كنز ثمين من المعلومات الاستراتيجية للكيان الصهيوني. واصفًا هذا الإنجاز بـ"بالنصر الباهر والمدهش في حرب المعلومات ضد الكيان الصهيوني".

وقال اللواء سلامي في رسالته: "إن النجاح الباهر في اختراق البنية التحتية الأمنية والنووية والعسكرية لهذا الكيان، ونقل عدد كبير من الوثائق بسلام إلى البلاد، حطم أسطورة الموساد، وأظهر أن الجمهورية الإسلامية حاضرة في أعماق العدو".

أضاف: "هذه العملية كانت بمثابة "طوفان الأقصى 2" في الساحة الاستخباراتية، حيث فاجأهم الله من حيث لم يتوقعوا. ولا شك أن هذه المعلومات الحساسة ستزيد من فعالية جهود تعزيز عملية تدمير الكيان الصهيوني المحتل، وستزيد من دقة هدف الصواريخ الإيرانية".

ورأى رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني العميد محمد كاظمي، أن "الحصول على معلومات حساسة وحيوية عن الكيان الصهيوني، الذي يحظى بدعم واستثمارات ضخمة من الولايات المتحدة، لم يُسقط السلطة المصطنعة لهذا الكيان الشرير فحسب، بل شكّل تحديًا أيضًا لفاعلية الشيطان الأكبر كداعم كامل لهذا الكيان القاتل للأطفال".

وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد كشف في وقتٍ سابق، عن حصول إيران على مجموعة ضخمة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية الحساسة تتضمن تفاصيل تتعلق بالمنشآت النووية في الكيان الصهيوني، معلنًا أن "هذه الوثائق سيتم نشرها قريبًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة