اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لم يعد ممكنًا التعويل على واشنطن في المجالين الأمني والتجاري

خاص العهد

خاص العهد

قافلة الصمود تنطلق من تونس إلى رفح بزخم شعبي

101

من تونس إلى رفح انطلقت من العاصمة التونسية من شارع محمد الخامس، قافلة "الصمود الإنسانية" التي تضم مئات المشاركين من تونس بتنظيم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين " وذلك من أجل كسر الحصار عن غزّة. 

وتضم القافلة ممثلين عن كلّ القطاعات النقابية والطبية وبزخم شبابي قل نظيره متسلحين بقوة الايمان وبعدالة القضية. 

وانضم أيضًا للقافلة عدد من المشاركين من دول مغاربية بينهم 300 جزائري بدعوة من التنسيقية الجزائرية الشعبية لنصرة فلسطين. 

في مشهد مهيب انطلقت قافلة تضمّ سيارات المواطنين المشاركين وحافلات وسيارات الإسعاف محملة بالمساعدات الطبية والإغاثية للأشقاء في غزّة. 

نقطة الالتقاء الأولى كانت شارع محمد الخامس عند الساعة الرابعة فجرًا بالتوقيت المحلي حيث جرت عملية إتمام الخطوات الأخيرة لتسجيل المشاركين، قبل الاتّجاه نحو معبر رأس جدير على الحدود الليبية رافعين الأعلام الفلسطينية. 

وتضم القافلة فرقًا مختصة ستغطي مختلف المهام الإنسانية واللوجستية والإعلامية للمشاركة التونسية في فك الحصار على غزّة. وهذه القافلة هي نتيجة عمل جبار لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وكلّ شركائها من الدول المغاربية. 

مقاومة الظلم والحصار
الناشطة المدنية تركية الشايبي عضو بحركة الفلاحين العالمية وعضو الهيئة المديرة في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قالت في تصريح لموقع العهد الإخباري: "نظمنا هذه القافلة البرية الإنسانية السلمية التي تنطلق من تونس العاصمة مرورًا بالشقيقة ليبيا وصولًا إلى مصر ثمّ معبر رفح. هذه القافلة هي تونسية مغاربية والتحقت بنا عدة حافلات على متنها أخوة من الجزائر حوالي 300 جزائري وصلوا إلى تونس للانطلاق مع القافلة. وعند مرورنا في ليبيا سيلتحق بنا أخوة من ليبيا". 

وأوضحت أن "هذه القافلة جاءت كحركة مقاومة للظلم وبطش الكيان الصهيوني وحركة مقاومة للصمت والتواطؤ العربي وهي حركة مقاومة ضدّ كلّ السياسات الاستعمارية. ونحن منخرطون بهذه القافلة إيمانًا منا بالحق الفلسطيني ولأن بوصلتنا لا تزال تشير إلى فلسطين وبهذه القضية العادلة ومن حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". 

وتابعت: "هدفنا من هذه القافلة هو كسر الحصار عن غزّة والضفّة وكلّ فلسطين وإدخال المساعدات وإيقاف حرب الإبادة ضدّ أهلنا في غزّة وإيقاف سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني في غزّة والتصدي لمخطّط التهجير الذي ينوي هذا الكيان الغاصب من خلاله ترحيل أهلنا في غزّة". 

فلسطين قريبة
ولفتت الناشطة تركية الشايبي إلى أن الرسالة الأهم من هذه القافلة هي "أن فلسطين قريبة منا وليست بعيدة. لقد اخترنا القافلة البرية ولم نأخذ الطائرات أو السفن لنبين لكل العالم أن فلسطين قريبة منا وقادرون أن نسير مسافة برية وأن جهد السفر ليس أغلى مما قدمه شعبنا الفلسطيني للتصدي لهذا الكيان الغاصب الذي تمتد مطامعه إلى كلّ دول المنطقة. لذلك نحن نقول سنقطع كلّ هذه الحدود لنعانق أهلنا بغزّة ولنساعدهم في كسر الحصار وإدخال المساعدات". 

وأشارت محدثتنا إلى أن هناك قوافل برية وبحرية وجوية تلتحق بالقافلة وتؤكد مرة ثانية على عدالة القضية الفلسطينية وعولمة النضال. 

من جهته، أوضح وائل نوار الناطق باسم القافلة خلال ندوة صحفية أن "هذه القافلة البرية هي قافلة لكسر الحصار المفروض على غزّة وأيضًا من المقرر أن يلتحق بها ناشطون مناصرون للقضية الفلسطينية من 32 دولة جوًّا عبر مطار القاهرة الدولي". 

وأضاف نوار قائلًا: "إن أهم مكسب من هذه القافلة هو اجتياز الحدود الإقليمية التي قسمت وطننا العربي زمن الاستعمار المباشر وإعادة الاعتبار لفكرة أن الشعوب قادرة على التغيير بل هي القوّة الرئيسية والأساسية في أية عملية تحرير".

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة