لبنان

قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي إنّ: "لبنان وأبناء الجنوب، قبل سواهم، يريدون بقاء "اليونيفيل" في بلداتهم والحفاظ على العلاقة المتبادلة بين الجانبين منذ قدوم وحداتها في العام 1978".
وأوضح، في حديثٍ لصحيفة "النهار" أنّ أي ديبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب.
وعن الإشكالات الأخيرة بين الأهالي و"اليونيفل"، في أكثر من بلدة، قال: "تحصل هذه الإشكالات بسبب قيام دوريات لليونيفيل في أراض خاصة من دون مرافقة الجيش اللبناني، ولا يعترض حزب الله على عملها، ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها". وذكّر بالتواصل بين فرنسا وقيادة الحزب، وخصوصًا في تموز/يوليو 2006 في مشاوراتهما، قبل رفع عديد جنودها المشاركين في القوة الدولية بعد القرار الـ1701.
الرئيس برّي توقف عند الخروقات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، وهذا ما شدد عليه أمام الموفد الفرنسي جان - أيف لودريان، يوم أمس، كون باريس شريكة أساسية في لجنة مراقبة وقف الاعتداءات.
وبحسب "النهار"، تساءل الرئيس برّي أمام لودريان وكل من تواصل معه، في الأيام الأخيرة، عن "تمادي "إسرائيل" في خروقاتها والمؤامرة على "اليونيفيل"، من دون أي اكتراث أميركي أو غيره، وكيف تدمّر مجموعة من المباني لأكثر من مئة عائلة؟"، مشدّدًا على ضرورة قيام فرنسا بدور أكبر وتحمّل مسؤولياتها، فضلًا عن التركيز على وجود "اليونيفيل" والتجديد لها.