اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسؤول الموساد السابق: حرب طويلة مع إيران سيئة للغاية لـ"إسرائيل"

عين على العدو

مستشفيات الكيان في حالة طوارئ
عين على العدو

مستشفيات الكيان في حالة طوارئ

68

أصدرت وزارة الصحة في كيان العدو صباح اليوم الجمعة، تعليمات لجميع المستشفيات في الأراضي المحتلة للانتقال إلى حالة طوارئ مشددة على وجه خاص، على خلفية العدوان الذي نفّذه سلاح الجو "الاسرائيلي" على إيران والإعلان عن وضع خاص في الجبهة الداخلية.

وذكر موقع "والا" أنه تمّ تفعيل غرفة العمليات التابعة للوزارة، فيما يعمل النظام الصحي بأكمله الآن تحت أعلى درجة من التأهّب، بما في ذلك الانتقال إلى المجمّعات المحصّنة تحت الأرض وإلغاء جميع الأنشطة غير الطارئة.

وبحسب البيان الرسمي لوزارة الصحة في كيان العدو، طُلب من جميع المستشفيات إيقاف كافة الأنشطة العيادية والاختيارية، بما في ذلك العمليات الجراحية غير المنقذة للحياة، والعلاجات الروتينية، وزيارات العيادات الخارجية.

كما أمرت الوزارة بإخلاء المرضى الذين لا يحتاجون إلى دخول مستشفى عاجل، بهدف تقليص عدد الموجودين في المناطق غير المحصّنة والتركيز فقط على العلاج الحرج. وسيُنقل هؤلاء المرضى إلى منازلهم أو إلى مرافق رعاية بديلة بحسب حالتهم الطبية.

وتستعدّ المستشفيات لسيناريوهات أكثر خطورة، وتعمل بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية، الجيش "الإسرائيلي"، "نجمة داوود الحمراء"، وباقي الجهات الصحية.

الرسالة الواضحة من وزارة الصحة إلى جمهور المستوطنين هي: "تجنبوا التوجه إلى المستشفيات". يُطلب من كل من ليس في حالة طبية طارئة البقاء في المنزل وعدم التوجه إلى العيادات أو غرف الطوارئ. هذا الأمر ضروري لضمان عمل النظام الصحي بفعالية خلال حالة الطوارئ، ولحماية الطواقم الطبية والمرضى.

من ناحية أخرى، أفادت منظمة "نتال" المتخصصة في تقديم الدعم النفسي لـ"ضحايا" الحروب أن طلبات المساعدة النفسية زادت بنسبة 500% منذ بداية الهجوم على إيران.

وقالت أفرات شفروت، المديرة العامة لمنظمة "نتال": "نتلقى مكالمات من جميع الأنحاء، معظمها تتعلق بالقلق والتوتر، وبعض "الاسرائيليين" كانوا يعانون من نوبات هلع تستدعي مساعدة طبية. المتصلون تحدثوا عن نوبات ذعر، شعور بالوحدة، الخوف من عدم وجود غرفة محصنة، وطلبوا الدعم أثناء دخولهم إلى الغرف المحصنة. كما أن الوضع الحالي يثير مخاوف وقلقًا من الماضي لدى العديد من الأشخاص".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة