إيران

قائد الحرس الثوري الجديد: قريبًا سنفتح أبواب جهنم أمام الكيان الصهيوني المجرم
اللواء باكبور: الكيان الإجرامي سيُمنَى بمصير مرير ومؤلم ستكون له تبعات جسيمة ومُدمّرة
أكّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجديد، اللواء محمد باكبور، أنّ "القوات المسلحة الإيرانية ستفتح قريبًا أبواب جهنم أمام الكيان الصهيوني المجرم".
وقال اللواء باكبور، في رسالة إلى الإمام السيد علي الخامنئي الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025: "أتقدّم إلى سماحتكم بأسمى آيات العزاء والتهنئة في استشهاد جمع من القادة المجاهدين البارزين في القوات المسلحة وعدد من العلماء النوويين والنساء والأطفال الأبرياء، في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني المجرم، سائلًا الله تعالى أنْ يجزيكم خيرًا على ثقتكم الغالية بهذا الجندي المخلص للوطن".
وأضاف اللواء باكبور: "أغبط نفسي، كخادم لشعب إيران العزيز، على حُسن عاقبة وسعادة أولئك الشهداء، وأجدّد عهدي كحامل لتراث الحرس الثوري المجيد، بأنْ أواصل مع إخوتي المجاهدين العمل من أجل رفعة الحرس، والدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم، والانتقام لدماء الشهداء الطاهرة".
وجزم بأنّ "الجريمة التي ارتكبها، اليوم، الكيان الإرهابي الصهيوني، مِن انتهاك للأمن القومي والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تمرّ من دون رد"، مخاطبًا الإمام الخامنئي بقوله: "كما وَعد القائد العظيم، فإنّ هذا الكيان الإجرامي واللاشرعي، وبفضل التدابير الحكيمة والحاسمة لسماحتكم، وبتكاتف رفاق السلاح الأبطال في الجيش وسائر أركان القوات المسلحة، وبتضحيات جنود الحرس الثوري، سيُمنَى بمصير مرير ومؤلم ستكون له تبعات جسيمة ومُدمّرة".
وختم اللواء باكبور رسالته إلى الإمام الخامنئي قائلًا: "بالاتكال على الله تعالى، واستنادًا إلى وعد إمامنا وقائدنا العزيز، سنعمل جاهدين على القصاص لدماء القادة، والعلماء، والشعب الذي روى الأرض بدمائه، وسنفتح قريبًا أبواب جهنم في وجه هذا الكيان القاتل للأطفال".
وكان الإمام الخامنئي قد عيّن اللواء محمد باكبور قائدًا عامًّا للحرس الثوري، خلفًا للقائد السابق اللواء حسين سلامي الذي استُشهد، إلى جانب عدد من قادة الحرس، في العدوان الذي بدأه الكيان الصهيوني فجر اليوم على إيران، واستهدف منشآت نووية وعسكرية ومدنية، وأسفر عن استشهاد وإصابة مئات الإيرانيين، وعن دمار في العاصمة طهران ومدن إيرانية عدّة.