عربي ودولي
احتفت النسوة اليمنيات بعيد الأضحى المبارك وعيد الغدير الأغر بإخراج قوافل عينية من مختلف المحافظات الحرة، حيث سيّرت "الهيئة النسائية الثقافية العامة" في المحافظات اليمنية 38 قافلة عيدية وعينية، احتوت أصنافًا غذائيةً عدّة، وذلك ضمن التحرّك النسوي اليمني الرافد والمساند للقوات المسلحة اليمنية في نصرتها لغزة، ودعمًا لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" في جميع مساراتها ومراحلها.
وأظهرت إحصاءات الهيئة أنّ النسوة اليمنيات أخرجن، خلال أسبوع واحد، 8 قوافل من محافظة صنعاء وحدها، و7 قوافل من صعدة ومثلها من حجة، و4 قوافل من محافظة الحُديدة. ونظّمت الهيئة قوافل أخرى من محافظات تعز والبيضاء والمحويت وإب وعمران والضالع وذمار.
تحضير النسوة للقوافل
اعتادت النسوة التحضير للقوافل قَبْل العيد بأسابيع، فجمعت التبرّعات من مختلف القرى والمديريات، وحضّرت صفوف الإنفاق،
كما قامت النسوة المنظِّمات لقافلة العيد بتشكيل محتوياتها بعبارات ورسومات حملت دلالات ورسائل أوصلتها اليمانيات إلى أهل غزة بأنّه "لستم وحدكم"، وإلى القوات اليمنية لمواصلة التصعيد وضرب الكيان المحتل.
وتُعِدُّ الهيئة لإخراج قافلة مالية كبرى من جميع المحافظات الحرة بعنوان "إنا على العهد" خلال الأسابيع المقبلة، ستُخصّص تبرّعاتها لدعم القوة الصاروخية والطيران المُسيَّر والتصنيع العسكري اليمني.
مستمرّات بالعطاء حتى تنتصر غزة
بدورهن، بادر حرائر أمانة العاصمة اليمنية إلى إخراج قافلة قُبَيل عيد الأضحى بلغت قيمتها 20 مليون ريال يمني أهدتها للقوات اليمنية، وطالبن القوات المسلحة بالاستمرار في العمليات العسكرية الضاربة في عمق الكيان الصهيوني، ومواصلة الحصار البحري والحظر الجوي عليه.
تحاول نسوة اليمن بكل جُهدهن أنْ يواسين غزة لتخفيف آلامها وجراحها النازفة، مؤكِّدن بالموقف والمال والولد أنّهن لن يتخلّين عن مسرى النبي محمد (ص)، قائلاتٍ: "لن تتخلّى عن غزة".