إيران

في ضربة نوعية ومباشرة في سياق عملية "الوعد الصادق 3" التي تنفذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا على الاعتداءات الصهيونية، سجلت مراكز إمداد بالطاقة للكيان أضرارًا ملموسة بفعل الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت مواقع حيوية في قلب الكيان.
وأعلنت شركة مصافي النفط "الإسرائيلية" أن مرافق التكرير لا تزال تعمل جزئيًا، لكنها أقرت بإغلاق بعض عمليات المصب بعد تعرضها للأضرار، مؤكدة أنها تدرس تأثير الأضرار على العمليات وعلى نتائجنا المالية، في اعتراف واضح بخسائر مادية قد تكون فادحة على مستوى الإنتاج والعائدات.
كما أقرت الشركة بتضرر خطوط أنابيب وخطوط نقل في حيفا نتيجة القصف الإيراني، وإن لم يتم تسجيل إصابات أو قتلى بحسب البيان الصادر عنها. إلا أن صمت العدو الإعلامي المريب يعزز الشكوك حول حجم الأضرار الفعلية.
في السياق نفسه، شهد قطاع الغاز الصهيوني إرباكًا واسعًا، حيث أعلنت تل أبيب إغلاق حقول الغاز في البحر المتوسط وعلى رأسها حقل ليفياثان، الذي يؤمّن ما يقارب 40% من إنتاج الغاز "الإسرائيلي"، بعد قرارات من شركة "شيفرون" بوقف العمل فيه، وكذلك شركة "إنرجيان" التي أوقفت إنتاجها من حقل كاريش.
من جهتها، قالت شركة بزان للبترول الإسرائيلية :"إنّ القصف الإيراني الليلة الماضية ألحق أضرارًا بمصفاة البترول وتمديداتها بخليج حيفا".، فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى أنّ خطوط الأنابيب وخطوط النقل في مصفاة حيفا تضررت جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.