لبنان

أكد النائب السابق ورئيس حركة الشعب، نجاح واكيم، أن سلاح المقاومة في لبنان شكّل العامل الرئيسي في منع الاجتياح الصهيوني للبلاد، مشيرًا إلى أن هذا السلاح هو الذي أجبر العدو على الانسحاب مهزومًا، كما حال دون وقوع حرب أهلية كان العدو يسعى إليها. جاء ذلك خلال كلمته في الحفل التأبيني للمرحوم فايز زيتون في بلدة حوش الرافقة البقاعية.
وأوضح واكيم أن المقاومة لعبت دورًا محوريًا في تحرير الجنوب عام 2000، وأنها ما زالت تُشكّل القوة الرئيسية في مواجهة أي تهديدات مستقبلية. وأضاف أن المقاومة ليست مجرد أسلحة، بل تمثل إرادة الشعب ووعيه، وهي مستعدة للتصرف عندما يحين الوقت المناسب دون تردّد.
وانتقل واكيم إلى انتقاد الدعوات إلى نزع سلاح المقاومة، معتبرًا أن هذه الدعوات تهدف إلى ترك لبنان دون حماية أمام العدو الصهيوني. وشدد على أن الحديث عن نزع السلاح يجب أن يسبقه بناء دولة حقيقية قادرة على حماية الشعب والأرض، بدلًا من دولة الطوائف والمحاصصة التي لا تحقق العدالة الاجتماعية.
كما حذّر من محاولات جرّ لبنان إلى فتنة داخلية، مشيرًا إلى أن بعض القوى السياسية تعمل لخدمة أجندات خارجية تهدف إلى إضعاف المقاومة. واختتم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة ستظل العنصر الأساسي في مواجهة المخططات التي تستهدف لبنان، وأن مصير البلاد مرتبط بقدرة القوى الوطنية على التصدي لهذه التحديات.