اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استطلاع لـ"معاريف": نتنياهو يتجاوز الجميع بعد حربه على إيران

عين على العدو

عين على العدو

"هآرتس": حتى المعارضة تنخرط في حروب نتنياهو فماذا بعد؟

63

قال الكاتب الصهيوني أوري مسغاف في صحيفة "هآرتس" إن عشرات الآلاف من "الإسرائيليين" عالقون في الخارج منذ أسبوع، لديهم أطفال، وعائلات، وأعمال، وبعضهم يشغل وظائف حيوية، لكن "رحلات الإنقاذ" لن تُفعَّل في السبت القريب، لافتًا إلى أن وزيرة المواصلات ميري ريغيف توجّهت إلى الحاخام الأكبر، لكنه لم يُوافق، بدعوى أن الحديث لا يدور عن خطر على الحياة".

وسأل: "لماذا يوجد أصلًا منصب كهذا: "الحاخام الأكبر"؟ ومن الذي يستشيره؟ كيف يقرر رجال دين في مسائل قومية مصيرية؟".

وأوضح أن وزيرة المواصلات والحكومة قرّرتا أيضًا أن حاملي الجوازات "الإسرائيلية" لا يمكنهم مغادرة "إسرائيل" حتى إشعار آخر، وحتى ليس على متن الطائرات الفارغة التي تُقلع لإعادة "الإسرائيليين"، مؤكدًا أن "هذا جنون، واستبداد، ومناهض للديمقراطية، وسلب وحشي للحريات الفردية الأساسية، ومع ذلك يمرّ بهدوء، كالمعتاد، تحت غطاء "حالة الطوارئ"".

وتابع مسغاف أن "المحاكم متوقفة، بينما وسائل الإعلام والصحفيون يرفضون الاصطفاف مع "الهيستيريا الوطنية" ويُوصمون كمستهدفين للإسكا، والشرطة تمنع متظاهرات من الاحتجاج ضد الحرب"، معتبرًا أن "المعسكر الديمقراطي عليه أن يصحو، ويسأل: ما الذي سيبقى منا بعد ستة أشهر من الحرب؟".

وأردف: "من قال أصلًا إننا سنصل إلى "ما بعد الحرب"؟ حتى في غزة نحن غارقون منذ 622 يومًا، دون خطة خروج، فالجنود يُقتلون، والأسرى يُهملون، و"إسرائيليون" يُقتلون يوميًا مدنيون وأطفال يتضوّرون جوعًا ينقضّون بما تبقى لهم من قوة على شاحنات دقيق"، وسأل: "هل هذه هي "الدولة" (الكيان) التي حلمنا بها؟ الجميع هنا في الأسبوع الأخير تحول فجأة إلى خبير في أجهزة الطرد المركزي، والمواد الانشطارية، وتخصيب اليورانيوم، وقنابل خارقة للتحصينات، وقاذفات أميركية يمكنها اختراق منشأة فوردو؟ وماذا عن الحياة نفسها؟ الاقتصاد، التعليم، الأجيال القادمة؟".

وقال: "فلنفترض السيناريو الأكثر تفاؤلًا في نظر "عشّاق الحرب": الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينضم للهجمات، مشروع النووي يُؤخَّر، والإيرانيون يفرغون كل مخزونهم من الصواريخ الباليستية على "إسرائيل"، و"السيناريو المرجعي" الشهير الذي عُرض على الكابينت يتحقق جزئيًا فقط، وماذا بعد؟".

أضاف: "الرغبة هنا لا تعرف حدودًا، انظروا كيف انتقلنا بسرعة من صدّ التهديد النووي إلى قصف محطة تلفزيونية وجامعة، وهلوسات عن "إعادة رسم المنطقة" وتغيير النظام، وماذا عن "نظامنا" نحن؟ من سيتكفّل هنا بإعادة إعمار الخراب والحياة تحت حرب استنزاف لا تنتهي؟".

وختم: "لا أتوقع شيئًا من أنصار "بيبي" (نتنياهو) والمتطرفين اليهود، لكن حين تنخرط أيضًا وسائل الإعلام والمعارضة في حروب نتنياهو، وتقع في غرام الطائرات والصواريخ كحل وحيد لكل شيء، فإن هذا يضعني، كـ "إسرائيلي" صهيوني وليبرالي، تحت تهديد وجودي، محسوس لا يقل عن إيران".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة