قال استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف الإسرائيلية" إن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قفز بما لا يقل عن 5 مقاعد ليصل إلى 27 مقعدًا - وهو رقم قياسي منذ نشوب الحرب في 7 تشرين الأول 2023 - بعد نحو أسبوع من اندلاع الحرب مع إيران، وما وصفها بـ "الإنجازات الباهرة" التي حققها الجيش "الإسرائيلي"، وفق تعبير الاستطلاع.

وأوضح الاستطلاع أن "معظم مقاعد الليكود تأتي على حساب "الصهيونية الدينية"، التي لم تتجاوز نسبة الحسم، وحزب "عوتسما يهوديت"، الذي خسر مقعدين، في ميزان القوى بين الكتل، فإن ائتلاف نتنياهو يتعزز بمقعد واحد فقط، ويرتفع إلى 51 مقعدًا، وحصلت المعارضة على 59 مقعدًا، والأحزاب العربية على 10 مقاعد".

وأظهر استطلاع "معاريف" "أنه إذا خاض حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت انتخابات الكنيست المقبلة (مع بقاء الأحزاب الأخرى دون تغيير) - ولأول مرة منذ تشرين الأول 2024 - فإن الليكود سيتفوّق على حزب نفتالي بينيت هذا الأسبوع بـ26 مقعدًا مقارنة بـ24".

ورأى الاستطلاع أنه "في مثل هذا السيناريو، يضيف صعود الليكود ثلاثة مقاعد إلى الائتلاف، ليصل إلى 49 مقعدًا، مقارنةً بـ 61 مقعدًا للمعارضة بقيادة بينيت، وهذا الرقم يسمح نظريًا بتشكيل ائتلاف بديل بدون الأحزاب العربية"، مضيفًا: "حتى في حال انضمام حزب جديد من جنود الاحتياط، بقيادة يوعز هندل، يتصدر الليكود هذا الأسبوع بـ 24 مقعدًا، ويرفع هذا التحسن الإجمالي في وضع ائتلاف نتنياهو عدد مقاعده إلى 46 مقعدًا في هذا السيناريو، مقارنةً بـ 64 مقعدًا للأحزاب التي يقودها بينيت، بما في ذلك جنود الاحتياط".

وردًا على السؤال: لو أُجريت انتخابات كنيست جديدة اليوم، لمن ستصوت؟ كانت الإجابات: "الليكود" 27 مقعدًا، "إسرائيل بيتنا" 19، "الديمقراطيون" 14، "معسكر الدولة" 13، يش عتيد "هناك مستقبل" 13، "شاس" 10، "يهدوت هتوراة" 8، "عوتسما يهوديت" 6، "القائمة العربية" 6، "الجبهة العربية للتغيير" 4، "الصهيونية الدينية" 2.7%، و"بلد" 1.9%، لا تتجاوزان العتبة في هذه الحالة أيضًا.

وردًا على السؤال: إذا ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت في انتخابات الكنيست القادمة (الأحزاب الأخرى لم تتغير)، فأي حزب ستصوت له؟ كانت الإجابات: "الليكود" 26، "بينيت" 24، "الديمقراطيون" 11، "إسرائيل بيتنا" 10، "شاس" 10، "يش عتيد" 9، "يهدوت هتوراة" 7، "معسكر الدولة" 7، "القائمة العربية الموحدة" 6، "عوتسما يهوديت" 6، "الجبهة العربية للتغيير" 4، "الصهيونية الدينية" 3% والبلد 2% لم تتجاوزا العتبة الانتخابية.

وردًا على سؤال آخر: وإذا ترشح في انتخابات الكنيست القادمة حزبان جديدان: حزب بقيادة بينيت وحزب الاحتياط بقيادة يوعز هندل، مع بقاء الأحزاب الأخرى دون تغيير، لمن ستصوت؟ تم توزيع الإجابات على النحو التالي: "الليكود" 24، "بينيت" 23، "الديمقراطيون" 11، "شاس" 10، "إسرائيل بيتنا" 9، "يش عتيد" 8، "الاحتياط" 7، "يهدوت هتوراة" 7، "معسكر الدولة" 6، "عوتسما يهوديت" 5، "الجبهة العربية للتغيير" 5، "القائمة العربية الموحدة" 5، "الصهيونية الدينية" 2.8٪ و"البلد" 1.9٪ لا تتجاوزان العتبة في هذا السيناريو أيضًا.

وأشار الاستطلاع إلى أنه "ما يزال من الصعب والمبكر جدًا تحديد ما إذا كانت هذه بداية اتجاه جديد ومستمر، مقارنةً بالفترة التي سبقت اندلاع الحرب مع إيران، ويعتمد الكثير على نتائج إنجازات "إسرائيل" الهجومية والدفاعية، وانضمام الولايات المتحدة إلى الحملة من عدمه".

وتابع: "على سبيل المثال، قد يُسرّع تدمير القدرة النووية الإيرانية من تعزيز قوة كتلة نتنياهو، ومن ناحية أخرى، إذا وقع حادثٌ يسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا إثر إطلاق صواريخ من إيران، فقد ينعكس هذا الاتجاه".

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع أُنجز قبل القصف الصاروخي المكثف الذي أُطلق على "إسرائيل" أمس الخميس، ومن المحتمل أن يكون للهجمات المدمرة على الجبهة الداخلية تأثيرٌ ما على البيانات.

الكلمات المفتاحية