اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بطولة لبنان: الأنصار غلب الصفاء وفوز النجمة على التضامن

لبنان

فياض: المقاومة مجتمع كامل وعقيدة متجذرة ‏وثقافة حياة
لبنان

فياض: المقاومة مجتمع كامل وعقيدة متجذرة ‏وثقافة حياة

شدّد على أنّ "الخط المقاوم يرى في خدمة الناس عبادة وقيمة أخلاقية".‏
78

أشار النائب الدكتور علي فياض إلى "أننا نمر بظروف اقتصادية ومعيشية صعبة ومعقّدة، نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي ألمّت ‏بالبلاد، والتي لم تتعافَ بعد من آثارها، وجاءت الحرب العدوانية التي يشنّها العدو "الإسرائيلي" لتفاقم هذه الأوضاع ‏وتزيدها حرجًا".‏

كلام فياض جاء خلال لقاء سياسي مع مخاتير مدينة صيدا، حيث هنَّأهم وبارك لهم على نجاحهم في الانتخابات الأخيرة، ‏متمنيًا لهم "التوفيق والسداد في خدمة هذا المجتمع الذي يستحق منا كل جهد في سبيل مساعدته وإنمائه ‏وتسهيل شؤونه ومتطلباته".‏

وأكد فياض أن "من مقتضيات التكافل والتضامن والمسؤولية الوطنية والدينية، أن نكون إلى جانب أهلنا، بخدمتهم ‏ومساعدتهم، لا سيّما من الفقراء ومحدودي الدخل، بل والمعدمين أحيانًا"، مشددًا على أن "الواجب الأخلاقي ‏والديني يفرض علينا إنجاز معاملاتهم دون أعباء إضافية، وبلا كلفة لا طاقة لهم بها".‏

وأضاف أن "منصب المختار لم يكن يومًا بابًا للارتزاق أو لجني الثروات، بل كان تقليديًا رمزًا للوجاهة الاجتماعية، ‏وصاحب البيت المفتوح، ورجل الصلح، والمبادر دائمًا إلى قضاء حوائج الناس، ولو من ماله الخاص"، لافتًا إلى ‌‏"أن الظروف تغيّرت والضغوط المعيشية باتت تطاول الجميع، لكن ما يجب أن يبقى ثابتًا هو روح الخدمة ونبل ‏المقصد، خصوصًا لمن ينتمي إلى هذا الخط المقاوم الذي يرى في خدمة الناس عبادة وقيمة أخلاقية".‏

وتابع فياض: "لقد خضنا الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة من منطلق إنمائي واجتماعي، إلا أن جمهورنا أصرّ ‏على إعطائها بعدًا سياسيًا، يؤكد فيه تمسكه بخط المقاومة، وانتمائه الثابت إلى خيار الثنائي حزب الله وحركة ‏أمل"، مؤكدًا أن "النتائج عبّرت بوضوح عن ازدياد شعبية هذا الخط وتجذّره، رغم كل التحديات والتهديدات".‏

وأشار إلى أن "البلد بدأ يشهد تحضيرًا مبكرًا للانتخابات النيابية المقبلة، على مستوى النقاش حول قانون ‏الانتخاب، وكذلك على صعيد الاستعدادات من قبل الخصوم المحليين والدوليين للمقاومة، والذين يظنون أن نتائج ‏الانتخابات قد تشكل تتويجًا لمحاولات الإطباق على المقاومة سياسيًّا بعد الفشل في استهدافها عسكريًا واقتصاديًا"، ‏محذرًا من "رهاناتهم الخاطئة، لأن المقاومة ليست حزبًا أو تنظيمًا فحسب، بل هي مجتمع كامل، وعقيدة متجذرة، ‏وثقافة حياة".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة