إيران

"خيبر شيكن" يضرب وينقل المواجهة مع الكيان الصهيوني لمرحلة أكثر تقدُّمًا
يُعْتَبر "خيبر شكين" من الجيل الثالث من الصواريخ الإيرانية المتقدّمة.
تميّزت الموجة الـ20 من عملية "الوعد الصادق 3" التي نفّذها الحرس الثوري الإيراني، الأحد 22 حزيران/يونيو 2025، باستخدام صاروخ "خيبر شكن" البالستي متعدّد الرؤوس، للمرة الأولى.
ويُعدُّ "خيبر شيكن" من الجيل الثالث من الصواريخ الإيرانية المتقدّمة التي أدخلتها إيران في عملياتها ضد الكيان الصهيوني، ردًّا على عدوانه المستمر على الجمهورية الإسلامية.
وكان الحرس الثوري قد أعلن، في بيان خلال وقت سابق الأحد، عن تنفيذ الموجة الـ20 من "الوعد الصادق 3"، مؤكّدًا "انتقال المواجهة إلى مرحلة أكثر تقدُّمًا من حيث التكتيك والدقة التدميرية".
وذكَر البيان أنّه "تم إطلاق 40 صاروخًا متنوّع الوقود بين الصلب والسائل في هذه الموجة".
ووفق البيان، "جرى اعتماد تكتيكات ميدانية جديدة ومفاجئة أسهمت في رفع مستوى الدقة والتأثير، حيث استُخدمت صواريخ موجهة قادرة على المناورة والتوجيه اللحظي حتى لحظة الإصابة، ممّا مكّن من تحقيق إصابات مباشرة في أهداف نوعيّة وحسّاسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكّد الحرس الثوري أنّ "الضربات استهدفت كُلًّا من مطار "بن غوريون" (في "تل أبيب")، ومركز الأبحاث البيولوجية ومراكز القيادة والتحكّم العسكرية".
كما لفت الانتباه إلى أنّ "هذه الضربات نُفذّت من دون تفعيل صفارات الإنذار لدى العدو إلّا بعد وقوع الضربات، الأمر الذي أفقد العدو توازنه".
وأكّد أنّ "القدرات الأهم في ترسانة القوات المسلحة الإيرانية لم تُستخدم بعد".
وصباح اليوم، شهدت مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة سقوط رشقات صاروخية إيرانية كبيرة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام صهيونية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ "نحو 30 صاروخًا أُطلقت من إيران على دفعتَين في اتجاه "غوش دان" والشمال"، بينما قالت "القناة 12" الصهيونية إنّ "نحو 10 مواقع شهدت إصابات صاروخية مباشرة". وقد سُجلت إصابة 23 مستوطن بجراح حتى الآن، وهناك اشتباه في وجود عالقين في مكان سقوط صاروخ في "تل أبيب".