اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي منظّمات إيرانية توثق انتهاكات "إسرائيل" بحق الأطفال وتطالب الأمم المتحدة بالتحرك

إيران

الحرس الثوري: العدوان الأميركي يدفع إيران لخيارات خارجة عن حسابات الجبهة المعتدية 
إيران

الحرس الثوري: العدوان الأميركي يدفع إيران لخيارات خارجة عن حسابات الجبهة المعتدية 

أكّد أنّ "على المعتدين على هذه الأرض أنْ يتوقّعوا ردودًا مؤسفة".
66

أعلن الحرس الثوري في إيران عن أنّ العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية السلمية "يدفعها إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية الوهمية"، مؤكّدًا أنّ "على المعتدين أنْ يتوقّعوا ردودًا مؤسفة"، معلنًا في الوقت نفسه عن استمرار "عملية "الوعد الصادق 3" بدقّة وهدف وعنف ضد البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح النظام الصهيوني".

وقال الحرس الثوري، في بيان الأحد 22 حزيران/يونيو 2025، إنّ "النظام الأميركي المجرم ارتكب، هذا الصباح، بالتنسيق الكامل مع النظام الصهيوني، جريمة صارخة وغير مسبوقة بشنّ هجوم عسكري غير قانوني على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما ينتهك بشكل واضح ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي والمبادئ الأساس لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".

وأضاف البيان: "منذ اللحظات الأولى للعملية الصهيونية، اتّضح للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ الدعم الشامل والمواكبة الأميركية كان فعّالًا في تخطيط وتنفيذ هذا العدوان"، مشيرًا إلى أنّ "هذا العمل قد أثبت، للمرة الألف، عجز الجبهة المعتدية عن تقديم مساهمة حقيقية في معادلات الميدان، إذ لا تملك القدرة على المبادرة ولا القدرة على النجاة من ردود أفعال قاسية".

وشدّد على أنّ "تكرار الولايات المتحدة لأخطائها الفاشلة السابقة يُظهر عجزًا استراتيجيًا وتجاهلًا للواقع على أرض الواقع في المنطقة، فبدلًا من التعلُّم من إخفاقاتها المتكرّرة، وضعت نفسها فعليًا في طليعة العدوان بشنّها هجمات مباشرة على المنشآت السلمية".

وتابع الحرس الثوري قائلًا: "بفضل الله وبفضل المعلومات الاستخبارية الشاملة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم تحديد ورصد مواقع تحليق الطائرات المشاركة في هذا العدوان"، مجدّدًا تأكيده أنّ "عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وانتشارها، وحجمها لم يكن مصدر قوة، بل ضاعف من ضعفها".

وذكّر بأنّ "التكنولوجيا النووية المحلية والسلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يتم تدميرها بأيّ هجوم، بل إنّ هذا الهجوم سيعزّز إرادة العلماء الشباب والملتزمين في إيران من أجل التقدُّم والتنمية".

وبيّن أنّ "الأمة الإيرانية العظيمة والعالم يدركون بوضوح أنّ الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدًا طبيعة هذه الحرب المشتركة الشاملة المفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض و"تل أبيب".

وردًّا على العدوان والجرائم الأميركية والصهيونية المستمر، أكّد الحرس الثوري أنّ "عملية "الوعد الصادق 3" التي شهد الصهاينة منها حتى الآن 20 موجة ستستمر بدقّة وهدف وعنف ضد البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح النظام الصهيوني".

وأشار إلى أنّ "عدوان اليوم من قِبَل النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية الوهمية، ويجب على المعتدين على هذه الأرض أنْ يتوقّعوا ردودًا مؤسفة".

وختم الحرس الثوري بيانه قائلًا: "بعون الله تعالى، وبفضل أوامر وتدابير القائد الأعلى (آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي)، ودعم الشعب الإيراني العظيم، ومساندة جبهة المقاومة الإسلامية واليمينيين ودعاة الحرية في العالم، ندافع بثبات عن شرف إيران وأمنها. وبإذن الله، سنشهد انتصارات تاريخية لإيران والإيرانيين، بل وللأمة الإسلامية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة