لبنان

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، أنّ "الجمهورية الإسلامية في إيران هي الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد والمقاومة، وتجسد بصلابة قلعة للمقاومين في وجه الطغيان العالمي، مهما اختلفت انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو الطائفية".
كلام الموسوي جاء خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة النبي عثمان، بحضور فعاليات حزبية وسياسية وبلدية واجتماعية، حيث شدّد في كلمته على أنّ "أهل الجهاد والمقاومة في هذا الزمن الصعب هم الأفراد والفصائل والأحزاب والحكومات التي لم تبدّل ولم تساوم، وفي طليعتهم الدولة التي رفعت راية الحق منذ انتصار ثورتها المباركة، الجمهورية الإسلامية في إيران، بقيادة الإمام الخميني (قده) ويواصل نهجها اليوم الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله)".
وأضاف: "أيها الإخوة، لم تترك لنا المقاومة حجة، لا أهل غزة، ولا إيران، ولا اليمن، ولا أبطالنا في الجنوب والبقاع والتخوم الأمامية، ولا المجاهدون الذين صمدوا في كفركلا والخيام 66 يوماً ومنعوا العدو من التقدم… لم يتركوا لنا حجة لنقف في منطقة الرمادية، بل دعونا إلى الوضوح والالتحاق بخيار الحق".
وشدّد الموسوي على أهمية الوعي في هذه المرحلة، قائلًا: "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكل مواثيقهم ليست سوى أدوات تضليل وكذب، يُستخدمون لخدمة مشاريع الاستكبار، ولزرع الخوف والشك والتردد في قلوب الشعوب الحرة".
وأردف قائلًا: "نحن، أبناء خط المقاومة، أتباع الإمام الخميني، وتلامذة الإمام الخامنئي، والسائرون خلف سيد شهداء محورنا السيد حسن نصر الله، نحمل في قلوبنا وعقولنا ووجداننا كلمة الحق التي صدح بها أمير المؤمنين (ع) والإمام الحسين (ع): ألا إن الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة".
وختم الموسوي كلمته بالتشديد على أن المقاومة ليست خيارًا عابرًا، بل قدر تاريخي وموقف أخلاقي، سيبقى ما بقي الاحتلال والاستكبار والظلم على وجه الأرض.