اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحاج حسن: الصواريخ والمسيّرات الإيرانية وصلت إلى أهدافها

عين على العدو

عين على العدو

"تل أبيب" فارغة ونزوح المستوطنين منها متواصل

78

نشر موقع القناة 12 "الاسرائيلية" تقريرًا عن الوضع الراهن، في "تل أبيب" داخل كيان العدو، بعد سلسلة الضربات الإيرانية التي استهدفتها.

بحسب الموقع، "السكان" القدامى في "تل أبيب" لا يتذكرون حالًأ كهذه: في "المدينة" التي اعتادوا فيها على الدوران عدة مرات للعثور على موقف سيارات خالٍ، هناك فجأة وفرة في مواقف السيارات. السبب هو أن العديد من "السكان" غادروا المدينة للذهاب إلى الغرف الآمنة.

الموقع أفاد أن معظم الشقق، في "تل أبيب"، تقع في مبانٍ قديمة، من دون ملجأ داخل المبنى، وبالتأكيد من دون غرف آمنة، وقال: "عندما أُطلقت الصواريخ من غزة، كان يكفي النزول إلى مدخل الدرج في المبنى، لكن بعد وصول الصواريخ الإيرانية تغيّر الوضع".

ونقل عن مستوطن اسمه ركس، يعيش في شارع "هيركون"، قوله إنه سافر إلى "غاني تكفا"؛ حيث يوجد غرفة آمنة في الشقة، مشيرًا إلى أنه ليس الوحيد الذي غادر المبنى، حيث إن معظم "السكان" تركوا المدينة مثله.

عراد شينتل، وهو طالب صهيوني في السنة الرابعة في هندسة الكهرباء في جامعة "بن غوريون"، يعيش في شارع قريب من ميدان "رابين"، في شقة من دون غرفة آمنة. في المبنى يوجد ملجأ مشترك، لكنه شبه فارغ من "السكان". "معظم الناس في المبنى لدينا"، يقول شينتل، "غادروا المدينة. سواء الأزواج الشباب أم العائلات الصغيرة.. بسبب عدم التحصين".

وفقًا للموقع، من كان مترددًا بين البقاء أو المغادرة اقتنع أخيرًا بالمغادرة، بعد الإصابة المباشرة لأحد الأبراج الفاخرة في "تل أبيب"، يوم الجمعة الماضي. 

 

 

الآباء يفرون

وأشار الموقع إلى أن المشكلة أن الملاجئ ليست دائمًا ملائمة أو قريبة، وأضاف: "مع تكرار الإنذارات ليلًا، الأمر يُصبح مزعجًا للغاية، خصوصًا للعائلات التي لديها أطفال صغار. العديد من الآباء يجدون أنفسهم مضطرين للعمل من المنزل؛ لأن الأطفال لا يذهبون إلى الحضانة. النتيجة أن عشرات العائلات تغادر، والآباء يفرون إلى أماكن فيها غرف آمنة، حيث يحصلون أيضًا على مساعدة في رعاية الأطفال".

أرنون بن يائير، وهو مستوطن يعيش في شارع "بن غوريون"، يتحدّث بدوره عن أنه وعائلته حزموا قبل أيام قليلة أغراضهم، وانتقلوا إلى شقة في "رامات غان"؛ حيث يوجد غرفة آمنة.

أيضًا نداف غولدشتاين، وهو مستوطن يعمل في مجال العلاقات العامة، أفرغ موقف سيارته. غولدشتاين، والذي يعيش في ميدان "رابين"، كان ينزل إلى الملجأ في كل إنذار. بعد عدة قذائف على المدينة والصعوبة التي واجهوها في النزول مع الطفلة، انتقلوا إلى "غفعاتايم"، حيث توجد شقة تحتوي على غرفة آمنة. وبعد أن فهموا أن هناك أيضًا خطر صواريخ، غادروا إلى "نتيف هعسرا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة