اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجلس عزاء حسيني في مكان استشهاد السيد نصر الله في حارة حريك 

فلسطين

أقراص مُخدّرة داخل أكياس طحين تقدّمها
فلسطين

أقراص مُخدّرة داخل أكياس طحين تقدّمها "مراكز المساعدات" الأميركية

55

عبّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن "بالغ القلق إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمّى "مراكز المساعدات الأميركية - "الإسرائيلية""، المعروفة باسم "مصائد الموت"". 

وقال الإعلام الحكومي، في بيان الجمعة 27 حزيران/يونيو 2025: "وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين"، مشيرًا إلى أنّ "الأخطر من ذلك هو احتمال أنْ تكون بعض هذه المواد المخدّرة قد طُحِنت أو أُذيبت عمدًا في الطحين ذاته، ممّا يرفع من حجم الجريمة ويُحوّلها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر".

وحمّل الإعلام الحكومي "الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة"، مؤكّدًا أنّ هدفها "نشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكّل امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفّذها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني".

وشدّد على أنّ "استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" المخدرّات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، مما يُعَدُّ جريمة حرب وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني".

وإذ حذّر الفلسطينيين من "الذهاب إلى هذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي"، دعاهم إلى "الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أيّ مواد غريبة". كما حثّ الإعلام الحكومي العائلات على "توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدّرة"، مؤكّدًا أنّ "اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة".

وطالب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان و"المحكمة الجنائية الدولية"، بـ"وقف عمل مراكز "مصائد الموت" التي تحوّلت إلى أدوات يومية للقتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة"، ودعاها إلى "كسر الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات من خلال المؤسّسات الأممية والدولية الرسمية فقط، وعدم السماح للاحتلال أو الجهات المرتبطة به بتقويض دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) "أونروا"".

وأدّت "مصائد الموت"، خلال شهر واحد فقط منذ إنشائها، إلى استشهاد 549 فلسطينيًا وإصابة 4,066 آخرين، وفقدان 39 من المُجوَّعين المدنيّين، في مشهد دموي غير مسبوق في تاريخ العمل الإنساني، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة