اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شهيد وجرحى جراء اعتداء صهيوني استهدف سيارة في كونين جنوبًا

لبنان

لبنان

بالصور| رغم العدوان.. الحضور الحسيني في قرى جبل عامل الثانية يفوق التوقعات

54

رغم العدوان "الإسرائيلي" على منطقة النبطية، تسلّحت القلوب بإرادة الحسين عليه السلام، فغصّت الساحات والمجالس العاشورائية بحشود المؤمنين الذين جدّدوا البيعة والولاء لنهج كربلاء، مؤكدين أن صوت الحسين (ع) لا يُقهر، مهما تعاظم صوت القصف.

في مختلف قرى وبلدات منطقة جبل عامل الثانية، مشاهد الحضور الجماهيري فاقت كل التوقعات، حيث توافدت الجموع إلى المجالس الحسينية، متَّشحة بالسواد، تلهج بالولاء، وتمضي على درب الشهادة والتضحية.

في مدينة النبطية، ورغم التهديدات، أقيم المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله، بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، ومشاركة حاشدة من الأهالي، في مشهد يعبّر عن تحدٍّ ثابت وإصرار لا يلين. ومع حلول المساء، انطلقت مسيرة حسينية مهيبة جابت شوارع المدينة، تزينها رايات العزاء، والهتافات المدوية بالوفاء لآل البيت (ع) والشهداء.

أما الشرقية، فكانت على موعد مع مشهد مهيب، حيث احتشد أنصار الحسين (ع) مرددين شعارهم الخالد: "ما تركتك يا حسين". وفي ميفدون، كانت الليلة الثانية من شهر محرّم محطة إيمانية وجماهيرية عبّر فيها المشاركون عن تمسكهم بالنهج الحسيني رغم كل التحديات.

وفي القصيبة، اجتمع الحسينيون والزينبيات في أجواء إيمانية تنضح بالوفاء، فيما علت الحناجر في الصرفند بالعهد من جديد: "على نهجك يا حسين ماضون".

الخرايب، أرزي، البابلية، وتفاحتا لم تكن بعيدة عن مشهد التفاعل الكبير، حيث رُفعت الرايات، وتُليت السيرة الحسينية، وسط حشود أكدت أن درب كربلاء سيبقى نبض الجنوب المقاوم.

وفي كوثرية السيَّاد، تمازج الحزن باليقين، وارتفعت رايات العزاء في مجلس أبي عبد الله الحسين (ع)، كما شهدت الغازية، عنقون، وعين الحلوة مجالس مفعمة بالتحدي والولاء، حيث جدّد المؤمنون عهدهم: "الظروف الأمنية لن تثنينا عن إحياء عاشوراء".

ليُختَتم المشهد من عرب صاليم وكفر ملكي، حيث ارتفعت أصوات بكاء الحسينيين، وسُكبت الدموع في ثاني ليالي الحزن، مؤكدين أن درب الحسين لا يُنسى، وأنهم أوفياء حتى آخر قطرة دم.

المصدر : مراسل العهد| عامر فرحات
الكلمات المفتاحية
مشاركة