اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون أمام قائد اليونيفل: لانسحاب القوات "الإسرائيلية" من التلال الخمس

لبنان

الحاج حسن: المقاومة ستبقى صوت الحرية
لبنان

الحاج حسن: المقاومة ستبقى صوت الحرية

55

أكد رئيس تكتل بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن العدوان "الإسرائيلي" المستمر على لبنان، بدعم أميركي مباشر، يتمثل بالقتل والاغتيال والتدمير والتهديد اليومي.

وخلال المجلس العاشورائي المشترك الذي يقيمه حزب الله وحركة أمل في بلدة شعت، توجّه الحاج حسن برسالة إلى الصديق والعدو، القريب والبعيد، قائلاً: "أبالموت تهددوننا؟ إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة".

وشدد على أن: "المقاومة كانت وستبقى صوت الحرية وخط الكرامة في مواجهة الطغيان"، ورأى أن: "من واجب الحكومة والمسؤولين في لبنان أن يدافعوا عن وطنهم الذي التزم بكل مكوناته بالاتفاق في مواجهة العدو، فيما العدو لم يلتزم يومًا بأي اتفاق.

وأضاف: "على من يصفون أنفسهم برعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤولياتهم"، مشيرًا إلى أن: "الولايات المتحدة الأميركية منخرطة بالكامل في العدوان، تُغطيه وتسلحه وتديره، وهي شريك أساسي في الإرهاب الصهيوني".

وختم الحاج حسن بدعوة المسؤولين اللبنانيين إلى الدفاع عن سيادة البلد وأرواح أبنائه وأرزاقهم، بكل الوسائل المتاحة، وكل أشكال الضغط والإمكانات، في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

لن نستسلم

وفي كلمة له خلال المجلس المركزي الذي يُقيمه حزب الله في بلدة سحمر، قال الحاج حسن "فقدنا أحبّةً وشهداء، لكنّنا اليوم أكثر قوّة، وأمضى عزيمة، وأصلب موقفًا، وأثبت على خياراتنا ممّا كنّا عليه في حياتهم"، وأضاف "نخاطب سماحة السيد حسن نصر الله، وسماحة السيد هاشم صفي الدين، وسماحة السيد عباس الموسوي، والحاج عماد مغنية، وكلّ الشهداء القادة والمجاهدين، وشهداء الصحبة والبقاع الغربي: بعد شهادتكم نحن أكثر ثباتًا، وأقوى إرادة، وأشدّ عزيمة. لم نتراجع، بل ازددنا حضورًا والتزامًا في المجالس والمواقف".

وتابع: "ندرك أنّنا تلقّينا ضربات قاسية، لكنها لم تكسرنا، ولن تُسقطنا. بل سنحضر المجالس أكثر ممّا كنّا نحضر مع الشهداء. تتقدّمنا أمّهاتهم وآباؤهم، زوجاتهم، أبناؤهم، وعوائل الجرحى والأسرى والمجاهدين. نُلبّي بعد شهادتهم كما لبّينا في حياتهم. وسنعطيك يا سيّدنا دليلًا على هذا الصدق، عشناه وما زلنا نعيشه".

وأضاف الحاج حسن أنّ "الولايات المتحدة تحاول جرّ ما تبقّى من العرب إلى مسار التطبيع والانهيار أمام الكيان الصهيوني. كلّ ما يُراد هو إنشاء "إسرائيل الكبرى" بغطاء أميركي، تخطيطًا وتنفيذًا وتسليحًا. اليوم، الغرب بأكمله يصطفّ تحت قيادة أميركا، يستسلم ويصالح. لكننا نقول: "لن نطبّع، لن نستسلم، لن نسلّم"".

وشدّد على أنّ "القوّة لا تصنع حقًّا، ولا تُنشئ حقًّا، ولا تُغيّر حقيقة. كما قال الإمام علي عليه السلام: لا يُوحِشَنّك طريق الحقّ لقلّة سالكيه. القوّة الظالمة لا تجعل الباطل حقًّا. لو لم تكن أميركا خلف "إسرائيل"، لما كانت "إسرائيل" قويّة أصلًا. لا يجوز أن نقلب الأبيض أسود، والأسود أبيض، فقط لأنّ العالم يريد ذلك".

وفيما يخصّ الاعتداءات، قال الحاج حسن: "الدولة مسؤولة، لكن المستغرَب هو التركيز على المقاومة وسلاحها في ظلّ استمرار العدوان. أوقفوا العدوان، أوقفوا الاغتيالات، انسحبوا من الأراضي، وابدأوا بالإعمار، عندها تُفتح النقاشات الوطنية. لا تُرسم الأولويّات الوطنية بالاستهداف السياسي، بل تُبنى على أساس السيادة الحقيقية، لا عبر التساهل مع العدو والتشدّد مع المقاومين".

وختم الحاج حسن إنّ "الفريق الذي يُستهدف اليوم من العدو، هو من التزم بالاتفاق، بينما العدو هو من لم يلتزم. نحن لسنا ضعفاء، ولسنا لقمة سائغة. نحن أقوياء بإيماننا، أقوياء بحجمنا، أقوياء بحسيننا، وعاشورائنا، وكربلائنا، ومهدينا، وأقوياء بقوّاتنا، وبجمهوريتنا الاسلامية".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة