اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يُشيّع الشهيدَين حسين خليل ونجله مهدي في جنّة الزهراء (ع)- الكفاءات

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": جنود الاحتياط يدفعون ثمنًا باهظًا جراء تداعيات الحرب

37

كشف تقرير أعدته وزارة العمل في الكيان الصهيوني أن سوق العمل لعام 2024 سجّل انخفاضًا حادًا في التوظيف، تركزت نسبته الكبرى خلال النصف الثاني من عام 2024، في شمال فلسطين المحتلة، وفي المستوطنات الصهيونية في محيط قطاع غزة، في مقابل انخفاضات "معتدلة" في المستوطنات.

يظهر من التقرير وفقًا لموقع صحيفة "معاريف" العبرية أن "الضرر في التوظيف كان غير متكافئ جغرافيًا، حيث تأثر الشمال أكثر من الجنوب. النساء من جميع القطاعات عدن إلى سوق العمل بشكل أسرع، بينما واجه الشباب تحديات في التوظيف بشكل خاص بسبب الخدمة المطولة في الاحتياط".

ويضيف التقرير: "وسط استمرار الحرب، تقلص معدل البطالة حتّى نهاية العام ليصل إلى مستوى منخفض جدًا (3%)، وبقي منخفضًا أيضًا في النصف الأول من عام 2025. كما تباطأت وتيرة زيادة الأجور".

ويشير التقرير إلى أن توظيف الرجال اليهود غير "الحريديم" شهد انخفاضًا بنسبة 1.8% مقارنةً قبل اندلاع الحرب، وبين الفئة العمرية من 25 إلى 40 سنة كان الانخفاض 3.3%. كما كان معدل توظيف زوجات جنود الاحتياط في عام 2024 أقل بنحو 1 إلى 2.3% من النساء اللاتي لا يخدم أزواجهن في الاحتياط، واضطرت نسبة كبيرة منهن إلى التغيب مؤقتًا عن العمل أو تقليل ساعات العمل (بنسبة تتراوح بين 3 إلى 5% أكثر من النساء الأخريات)".

وبحسب التقرير فإن "معظم المستوطنات المُخلّاة في الشمال ظلت مهجورة طوال العام، حيث سجّل انخفاض حاد جدًا في التوظيف. في النصف الثاني من عام 2024، انخفض معدل التوظيف في منطقة الحدود الشمالية بحوالي 14.8% مقارنة بنفس الفترة في عام 2022، مقابل انخفاض بنسبة 6.4% في منطقة غلاف غزّة. تضرر الشباب بشكل خاص: في الشمال انخفض معدل توظيف الفئة العمرية 25 - 40 بأكثر من 20%. هذا مقابل انخفاضات "معتدلة جدًا" بين البالغين وفي المستوطنات الأبعد عن الحدود".

وتابع: "في الشمال، في قطاعات البناء، الضيافة والطعام، التجارة والصناعة، لا تزال هناك صعوبات في التوظيف بسبب تداعيات الحرب. انخفض العرض في سوق العمل وانخفض عدد الوظائف المشغولة، خصوصًا في قطاع البناء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة