لبنان
في أجواء الحزن والولاء لنهج الإمام الحسين (ع)، شهدت منطقة جبل عامل الثانية فعاليات عاشورائية حاشدة، نظّمها حزب الله بمشاركة واسعة من الأهالي والمحبين الذين جددوا العهد مع كربلاء الحسين، في المجالس والمسيرات التي عمّت البلدات.
في النبطية، أقيم مجلس مركزي بمشاركة شخصيات وفعاليات، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، وحشد من الأهالي.
ومساءً، انطلقت مسيرة حسينية حاشدة جابت شوارع المدينة، وسط مشهد إيماني مؤثر.
وفي بلدة عبّا، جابت مسيرة حاشدة شوارع البلدة وسط هتافات "لبيك يا حسين".
وفي عدشيت، حيث أقيم موكب عزاء ولطم ومجسمات رمزية جسدت مشاهد كربلاء.
وفي تفَّاحتا، رُفعت رايات الحسين في مسيرة لطم إيمانية.
أما أرزي، فشهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا ومسيرة أكدت التمسك بخط الإمام الحسين (ع).
وفي بلدة أنصار، خرجت مواكب حسينية ومسيرة ضخمة عُمِّدت بالدمعة والولاء.
وشهدت القصيبة مسيرة تعبّر عن تمسّك الأهالي بقضية الإمام الحسين (ع) ونهجه.
وفي تول، كانت المشاركة الشعبية لافتة في مسيرة رفعت شعار "هيهات منا الذلة".
أما في حاروف، فانطلقت المسيرة من حي القلعة وسط مشهد وجداني مؤثّر.
وفي شوكين، سارت مسيرة جماهيرية واكبتها مواكب لطم وشعارات عاشورائية.
كما أُقيمت المجالس الحسينية في عدة بلدات من المنطقة: في أركي، مجلس عزاء حسيني جمع المحبين في أجواء من الحزن والولاء.
وإلى السكسكية، حيث التأم المجلس الحسيني في أجواء روحية جامعة.
وفي اللوبية، تميز المجلس بالحضور الكثيف والتفاعل الوجداني.
أما في عنقون، فخُتم المجلس بتلاوة المصرع الحسيني وكلمات وجدانية مؤثرة.
وفي الكفور، شهد المجلس توافد الأهالي واستحضار القيم الحسينية في مشهد إيماني جامع.
وتُواصل قرى منطقة جبل عامل الثانية استكمال التحضيرات للمسيرات العاشورائية، من تنظيم المواكب وتجهيز المجسمات والرايات، وسط أجواء تعبئة إيمانية تعكس الاستعداد الكامل لإحياء يوم العاشر من محرم، بما يليق بالوفاء لدم الحسين (ع) ونهج كربلاء.