لبنان
انتشر عشرات الشبان لإحياء مراسم يوم العاشر من محرم، الأحد 6 تموز/يوليو 2025، على امتداد طريق عكار عند مستديرة بلدة الدورة التي تربط مناطق عيات ببلدات عكار العتيقة.
وتأتي الخطوة كما يؤكد أهالي بلدة الدورة على أنها تجسيد لروح الوحدة الإسلامية في ظل الهجمة الأميركية التي تريد اخضاع الأمّة، وفي وقت يتعرض فبه الشعب الفلسطيني لأبشع مجزرة في ظل صمت عربي ودولي.
بدوره، شدد المشرف على النشاط عدنان سحمراني على أنّ "الهدف من إحياء المناسبة هي تذكير الناس بفاجعة كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين وآل بيت الرسول محمد صلى الله عليه وآله. لذا نحن في البلدة عملنا على نصب المضائف الحسينية ورفع اعلام فلسطين والرايات السوداء حدادًا على أرواح الشهداء الذين يتساقطون يوميًا في لبنان وغزة".
وأضاف: "نحن كمسلمون لا نفرّق بين طائفة وأخرى، فالإمام الحسين وآل بيته لم يكونوا شيعة والمجزرة التي ارتكبت بحق آل بيت النبوّة تتجسد اليوم في الشعب الفلسطيني الذي تٌرك وحيدًا يواجه الذبح والتشريد والقتل المتعمّد، لذا نحن نحيي المناسبة لنؤكد وحدتنا الإسلامية".
من جهة ثانية، تحوّلت الطريق التي تربط عكار العتيقة ببعضها البعض إلى مشهد روحي يعكس التكاتف والإيمان العميق بقضية كربلاء التي اصابت كل الأمة.