اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلام العدوّ ينشر تفاصيل كمين بيت حانون: التفجير تمّ عن بُعد 

فلسطين

قتلى صهاينة بكمين محكم لكتائب القسام شمالي غزة.. وأبو عبيدة يتوعّد الاحتلال 
فلسطين

قتلى صهاينة بكمين محكم لكتائب القسام شمالي غزة.. وأبو عبيدة يتوعّد الاحتلال 

82

قتل 5 جنود صهاينة وأصيب 14 آخرون على الأقل في عملية كبيرة نفذتها كتائب القسام ببيت حانون شمالي قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو.

ووقع الحادث عندما فجّر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودًا، ثم استهدفوا روبوتًا محملًا بالذخيرة، بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه. كما استهدفت المقاومة قوة الإنقاذ "الإسرائيلية" التي هرعت لمكان الحادث.

وكشف تحقيق أولي للجيش "الإسرائيلي" أن الهجوم وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة، وأدى لمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، منهم اثنان إصابتهما خطيرة و6 إصاباتهم متوسطة، وفق ما نقلت إذاعة الجيش "الإسرائيلي".

وورد في التفاصيل أن قوة من كتيبة 97 "نيتسح يهودا" التابعة للواء "كفير" عبرت الطريق سيرًا على الأقدام وتم تفجير لغمين فيها عن بعد.

وكشفت نتائج التحقيق الأولي أنه خلال عملية إخلاء المصابين من منطقة الألغام أطلق المسلحون النار على فرق الإنقاذ فتعرضت القوة المساندة لإصابات إضافية، مما أدى إلى تعقيد عملية الإخلاء.

وحينها تم إرسال المزيد من فرق الإنقاذ لإخلاء المصابين.

من جهتها، قالت هيئة البث "الإسرائيلية" إن القوة المستهدفة في بيت حانون تعرضت لتفجير 4 عبوات ناسفة الواحدة تلو الأخرى وليس في آن واحد.

وكانت وسائل إعلام العدو قد ذكرت أن إجلاء القتلى والمصابين من منطقة الكمين بواسطة المروحيات إلى عدة مستشفيات جرى في ظروف معقدة واستغرق عدة ساعات.

أبو عبيدة

وقد أكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن "عملية بيت حانون المركبة ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجرامًا في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمنًا بعد أن لم يُبقِ فيه حجرًا على حجر".

وقال أبو عبيدة عبر حسابه على تلغرام "إن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخرًا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقًا ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون".

وشدد على أن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصرًا من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع.


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة