اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون: "الإسرائيليون" يعرقلون استكمال انتشار الجيش ويستمرون بانتهاك القرارات

لبنان

عز الدين: كيف يمكن لعاقل أن يفكر بأن أمريكا هي الضامن لنا؟
لبنان

عز الدين: كيف يمكن لعاقل أن يفكر بأن أمريكا هي الضامن لنا؟

62

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن "الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة الامريكية من موقع إشرافها على لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان العدو لا قيمة لها، في ظل ما نشهده من اعتداءات يومية ومتواصلة على سيادة لبنان وشعبه، وأن ضمانتنا الحقيقة تكمن في قوتنا ومقاومتنا وشعبنا ووحدتنا"، لافتًا إلى أن "غير ذلك لن يجدي نفعًغاا، وأن نعتمد على الله ونتوكل عليه أولاً وعلى وحدتنا وشعبنا وعلى مقاومتنا وما تملك من قدرات تشكل ضمانة لنا بأن لا يتجاوزنا أحد على الإطلاق.

وفي كلمة ألقاها في الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد على طريق القدس علي عبد الحسن حيدر "أبو تراب" في حسينية الإمام الرضا (ع) في بلدة جويا الجنوبية، شدد عز الدين على "أننا قادرون ومصممون ونملك القرار والإرادة والحق الذي لا نأخذ إذنًا فيه من أحد لممارسته، والمتمثل بالدفاع عن أرضنا وأهلنا وشعبنا وشرفنا وكرامتنا"، ولفت الى أن "الضمانة الامريكية عبارة عن وهم وسراب وأمس أعلن وزير خارجيتها فرض عقوبات على ممثلة الأمم المتحدة في مجلس حقوق الإنسان فرنشيسكا ألبانيز، التي قدّمت مؤخرًا مطالعة في جلسة لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف، حول ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة، من تجويع وقتل وتهجير وإبادة وضرب للبنى التحتية من مستشفيات ومستوصفات ومدارس وطالبت بمحاكمة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، مطالبة واتخاذ إجراءات تجاههم".

وقال عز الدين: "كيف يمكن لعاقل أن يفكر بأن أمريكا بكل ظلمها وطغيانها هي الضامن لنا، في الوقت الذي لم تتحمل فيه كلمة حقٍ بحق من ظلم وقتل وأجرم تجاه إنسان آخر، وفي الوقت الذي تتعاطى فيه مع الأمور من موقع المحقق والقاضي ومن يصدر الحكم، إنطلاقاً من منطقها الذي تعتمد فيه على منطق القوة وليس قوة المنطق، مذكّراً بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ بتجاوز كل القواعد الخاصة بالقانون الدولي خلال دورته الرئاسية السابقة، عندما مزق اتفاقية دولية وقّعت عليها ست دول بما فيهم أمريكا نفسها وبما فيهم مجلس الامن الدولي، والمتعلقة بانتشار الأسلحة النووية".

وختم عز الدين: "منذ ذلك الوقت بدأ ترامب بتجاوز القوانين الدولية بما فيها شرعة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، وبدأ بالإنسحاب من المنظمات الدولية المتعلقة باللاجئين وغيرهم، وذلك سببه أنهم لا يحتملون قول الحق، ولا القيود التي يفرضها الحق في التعاطي مع الآخرين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة