اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي غضب في الكابينت المقلّص من رئيس الأركان بسبب مدينة رفح الإنسانية

لبنان

بيرم: أين وزارة الخارجية من التهديدات الأميركية؟
لبنان

بيرم: أين وزارة الخارجية من التهديدات الأميركية؟

81

أكّد الوزير السابق مصطفى بيرم أن ما قاله المبعوث الأميركي توم برّاك يكشف، بشكل واضح، النوايا الحقيقية للولايات المتحدة، والتي لا تريد للبنان لا سيادة ولا قرارًا حرًا، بل تسعى فقط لنزع سلاح المقاومة حمايةً لأمن الكيان "الإسرائيلي".

وخلال الكلمة التي ألقاها في الحفل التكريمي للشهيد المجاهد حسين علي مزهر في بلدة البابلية، أضاف بيرم أنّ: "تصريح المبعوث الأميركي بأن لبنان يواجه تهديدًا وجوديًا إذا لم يُسلّم سلاحه، يُعيد إلى الأذهان قول الإمام علي (ع): ما أضمر امرؤ شيئًا في قلبه، إلّا وظهر على صفحات وجهه، وفي فلتات لسانه".

ورأى أن سلاح المقاومة ليس أداة داخلية لتسجيل النقاط أو حصد المكاسب، بل هو وسيلة لحماية الكيان اللبناني من السقوط، وهو ضمانة السيادة والقرار الوطني في وجه الأطماع "الإسرائيلية" والإملاءات الأميركية، مردفًا أن: "المقاومة هي التي حمَت الكنيسة كما حمَت المسجد، والمواطنية الحقيقية هي في أن نبذل من أجل الأرض، لا أن نهرب منها عند أول تهديد".

وشدد بيرم على أن المشروع الأميركي في لبنان لا يبحث عن دولة قوية، بل عن دولة منهارة يسهل التحكم بها، وسأل: "أين وزارة الخارجية من هذه التهديدات؟ هل استدعَت السفيرة؟ هل بكى الوزير أمامها كما اعتاد القول؟".

ولفت إلى أن المقاومة هي التعبير العملي عن المواطنة ضمن المشروع المهدوي الذي يسعى إلى نشر القسط والعدل، قائلًا: "نحن اليوم من يشكّل حجّية المهدي المنتظر، ولو لم نكن موجودين، فمن كان سيبقى له؟ المطبّعون؟".

وختم بيرم كلمته بالتأكيد على أن الثبات على طريق المقاومة هو الخيار الوحيد أمام أبناء هذا الوطن، قائلًا: "نحن أهل الصبر والوعي والبصيرة، لم نتخلَّ عن الساحة على الرغم من الجراح، لأننا نرجو من الله ما لا يرجوه الآخرون، وقد أثبت أبناء المقاومة في مراسم التشييع الأخيرة أنهم أبناء العهد، وأبناء كربلاء، وهم يهتفون من عمق القلوب: لبّيك يا نصر الله".

الكلمات المفتاحية
مشاركة