اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قائد سلاح البحر السابق في كيان العدو: التحرك العسكري في غزّة استنفد

عين على العدو

الأحزاب الحريدية في طريقها للانسحاب من الائتلاف الحكومي للعدو
عين على العدو

الأحزاب الحريدية في طريقها للانسحاب من الائتلاف الحكومي للعدو

68

ذكر موقع القناة 12 "الإسرائيلية" أن حزب "ديغل هتوراه" من المتوقع أن ينسحب من الائتلاف الحكومي خلال 24 ساعة إذا لم يتم تقديم مسودة قانون تعفي "الحريديم" من التجنيد.

بحسب موقع القناة، طلب أعضاء "الكنيست" من "ديغل هتوراه" من حزب "شاس" التوقيع على اقتراح قانون لحل "الكنيست" من أجل الوصول إلى 61 صوتًا وإظهار جدية نواياهم، لكن أعضاء "شاس" رفضوا الانضمام إلى الأحزاب العربية. ومع ذلك، من الممكن أيضًا أن ينسحب حزب "شاس" من الائتلاف قبل نهاية الدورة الحالية الأسبوع المقبل إذا تبيّن أن القانون لم يُحرز تقدمًا باتّجاه التصويت عليه.

وأوضح الموقع أن هذا لا يعني سقوط الحكومة، لأن درعي (رئيس حزب "شاس") منع تمرير قانون حل "الكنيست". وخلال عطلة "الكنيست" لا يحتاج نتنياهو إلى أغلبية برلمانية، وهي غير متوفرة فعليًا منذ عيد الفصح. من المتوقع أن يتجاوز نتنياهو العطلة البرلمانية ثمّ يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في تمرير القانون أو الذهاب إلى الانتخابات، والتي لن تُجرى قبل أواخر كانون الثاني/يناير 2026 على أقرب تقدير.

وقال مصدر في مجلس حاخامات "يهدوت هتوراه" اليوم للقناة 12 إن "الساعات القليلة المقبلة هي الفرصة الأخيرة تمامًا لإنقاذ رئيس الحكومة. إذا لم تُقدّم خلال هذه الساعات مسودة قانون، فسيُتخذ القرار". وأوضح أن الحاخامات هم من يقودون هذا التحرك.

ومع ذلك، قال مصدر آخر في "يهدوت هتوراه" للقناة 12 إن "درعي يعمل منذ يوم أمس على تصعيد الإجراءات ويمارس ضغوطًا شديدة للغاية من أجل الانسحاب الفوري من الائتلاف، وأضاف "درعي في حالة هستيرية، يحاول إقناع الجميع. لا يريد أن يفعل ذلك بمفرده كي لا يُقال إنه هو من أسقط الحكومة. من المريح له أن تقوم "يهدوت هتوراه" بهذه الخطوة. يريد أن يُعلن الجميع انسحابهم الفوري من الحكومة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة