اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تجربة رياضية رائدة في "النبي شيت": دورات صيفية تحتفي بالشهداء وتزرع الأمل في الناشئة

لبنان

بعد تدخّل الرئيس عون.. موظفو الإدارة العامة من قصر بعبدا علّقوا إضرابهم
لبنان

بعد تدخّل الرئيس عون.. موظفو الإدارة العامة من قصر بعبدا علّقوا إضرابهم

68

أعلن رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة وليد جعجع، من قصر بعبدا، تعليق إضراب موظفي الإدارة العامة حتى إشعار آخر، "لنبادل فخامة الرئيس إيجابيته". 

وشدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على تفهمه لمعاناة موظفي الإدارة العامة ووقوفه إلى جانبهم، متمنيًا عليهم المساعدة في تأمين إنجاح الموسم السياحي في الصيف، وواعدًا بعرض مطالبهم وواقعهم على مجلس الوزراء في الجلسة المرتقبة غدًا.

وكان الرئيس عون قد استقبل، صباح اليوم في قصر بعبدا، وفد الاتحاد العمالي العام برئاسة الدكتور بشارة الأسمر ووفد رابطة موظفي الإدارة العامة برئاسة وليد جعجع. وعرض الأسمر واقع الإدارة العامة والمشكلات التي تعانيها، إضافة إلى الاتهامات المجحفة التي تطال موظفيها، في ما الرواتب لم تعد قيمتها فاعلة أو مؤثرة بالنسبة إلى الموظفين ليتمكّنوا من العيش بكرامة. 

وطلب الأسمر من الرئيس عون التدخل والمساعدة، كما فعل قبل مدة للخروج من الإضراب الذي كان مقررًا، ورعاية الإدارة العامة والقطاع العام بشكل عام، وهي تعاني كوارث، مشيدًا بالتأثير الإيجابي والتدخل السريع من رئيس الجمهورية للعمل على حل المشكلات، خصوصًا وأن هدف موظفي الإدارة العامة ليس الإضراب، إنما إيجاد حل للصعوبات الكبيرة التي يعانونها، علمًا أن الإضراب يؤثر في القطاعات كلها؛ ومنها السياحية. 

 الرئيس عون رحّب بالوفد، معربًا عن تفهمه لمعاناة الموظفين، منذ كان قائدًا للجيش؛ لأن معاناة العسكريين مشابهة لمعاناة الموظفين المدنيين في القطاع العام. وقال: "أدرك معاناتكم، والإدارة هي الأساس، وأنا إلى جانبكم وأرغب بمساعدتكم، إنما المسؤولية مشتركة، وعليكم ،يضًا مساعدتنا". 

وأضاف: نحن على أبواب موسم سياحي، والمطلوب التعاون لإنجاحه، لأنه جزء من عجلة إنعاش الاقتصاد، واذا لم تبدأ العجلة في الدوران، فسيكون واقع القطاع العام أكثر صعوبة. وخلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء تحدثنا عن إعادة دراسة شاملة لرواتب القطاع العام، وهذا حقكم. من واجب الدولة الوقوف إلى جانبكم في هذا الظرف، ولكن إذا لم تنتج الدولة لا يمكنها أن تساعد. وأنا سأتحدث غدًا، في جلسة مجلس الوزراء، عن هذا الواقع المرير للإدارة العامة، وبابي مفتوح لكم بشكل دائم".

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية تفعيل أجهزة الرقابة لإعطاء كل ذي حق حقه، والكفّ عن إطلاق الاتهامات جزافًا بحق الموظفين، "فإذا كان هناك بعض الموظفين الذين يشاركون في الفساد، فهذا لا يعني أن الأغلبية هي كذلك، وعليكم رفض كل فاسد في جسم الموظفين."

وفي نهاية اللقاء، قدم الوفد الى الرئيس عون ورقة مطلبية تهدف إلى تحسين أوضاع الموظفين وضمان حقوقهم وتعزيز كفاءة الإدارة العامة بما يتماشى مع مبادىء العدالة الاجتماعية والاستقرار الوظيفي.

من أبرز المطالب: تحسين الرواتب والتعويضات، إصلاح الإدارة العامة وتحسين بيئة العمل، تعزيز الضمانات الاجتماعية والصحية، رفض الخصخصة والحفاظ على القطاع العام، تعزيز وتفعيل دور مجلس الخدمة المدنية، تثبيت المتعاقدين وفقًا للأصول وبدوام كامل عبر مجلس الخدمة المدنية، تفعيل آلية التقييم والترفيع والترقية على أساس الجدارة والكفاءة والاستحقاق، رفع السن القانونية للتقاعد إلى 68 عامًا، احتساب الحقوق التقاعدية على أساس الراتب الأخير للتقاعد.

الكلمات المفتاحية
مشاركة