اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اتحاد بلديات بعلبك يطلق مشروع تنظيف وتجميل المدخل الجنوبي للمدينة

عين على العدو

هكذا اخترقت إيران الدفاعات الجوية
عين على العدو

هكذا اخترقت إيران الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" خلال الحرب

93

خلص تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، صباح اليوم الأربعاء (16 تموز 2025)، إلى أن إيران تمكّنت من تحسين أدائها واختراق منظومات الدفاع الجوي "الإسرائيلية"، خلال "حرب الـ12 يومًا"، من خلال تغيير تكتيكات الإطلاق وتحديد "الثغرات" في "الدفاعات الإسرائيلية" من خلال "التجربة والخطأ".

التقرير جاء نقلًا عن خبراء صواريخ الدفاع الجوي الذين قاموا بتحليل صور شظايا الصواريخ والمعلومات المُتاحة عبر الإنترنت. موقع "يديعوت أحرونوت الإسرائيلي" نشر مضمون التقرير؛ مشيرًا إلى أن طهران بدأت بإطلاق صواريخ أكثر تطورًا وأبعد مدى من "مواقع متنوعة" في عمق إيران، وتمكّنت من تحديد وقت الهجمات وطريقتها، بالإضافة إلى توزيع الأهداف في "إسرائيل". 

وجاء في التقرير، استنادًا إلى تحليل لمعلومات أجرتها مراكز أبحاث في "إسرائيل" وواشنطن: "مع تقدم الحرب، انخفض عدد الصواريخ التي أُطلقت، لكنّ عددًا أكبر منها أصاب أهدافه".

وفقًا للتقرير، في الأيام الستة الأولى من الحرب، نجحت فقط 8% من صواريخ إيران في اختراق الدفاعات "الإسرائيلية". ومع ذلك، ووفقًا لبيانات من المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA) - مقره في واشنطن – أنه في النصف الثاني من الحرب، نجح 16% من الصواريخ في اختراق الدفاعات الجوية.

كذلك أورد التقرير، بناءً على تحليل بيانات المعهد، أن الهجمة الأكثر نجاحًا للإيرانيين كانت في 22 حزيران - قبل يومين من نهاية الحرب - حيث أصابت 10 صواريخ من أصل 27 صاروخًا أطلقها الإيرانيون "إسرائيل". 

في هذا الصدد، قال مدير سياسة الخارج في المعهد اليهودي آري سيركول إنه: "يمكن الاستنتاج من البيانات أن إيران تعلمت كيف، ومتى، وماذا تطلق".

ووفقًا لصور الشظايا التي حلّلها خبراء الصواريخ، سقطت شظايا من صواريخ "فتح-1" الفرط صوتية في موقعيْن "إسرائيلييْن". وهذا الصاروخ ينزل بزاوية حادة من خارج الغلاف الجوي، بسرعة تزيد عشر مرات عن سرعة الصوت، وله رأس متفجر يتشظة في أثناء الطيران ويمكنه التملص من الاعتراضات، وفقط أنظمة الدفاع المتقدمة جدًا في "إسرائيل" – مثل "حيتس 3" و"مقلاع داوود " – قادرة على تغيير مسارها في الجو لتعقبه.

وأوضح الموقع أنه: "بعد القصف في 19 حزيران، عندما تضرر مستشفى سوروكا، أُعلن أن إيران أطلقت صاروخًا غير عادي برأس متفجر متفرع، أصاب حينها منطقة الوسط".

وجاء في ختام التقرير أن إيران تحوّلت من إطلاق وابل كثيف من الصواريخ في الأيام الأولى من الحرب - أكثر من 30 إطلاقًا في الليلة - إلى إطلاق وابل أصغر بكثير خلال ساعات النهار، لمجموعة واسعة من المواقع. بالإضافة إلى ذلك، غيّر الإيرانيون أنماط الإطلاق، فاستهدفوا "مدنًا" بعيدة، وغيّروا الفواصل الزمنية بين الهجمات.

ونقل عن خبراء أنه مع استمرار الحرب، أدى انخفاض عدد الاعتراضات وارتفاع التكلفة إلى دفع "إسرائيل" لاختيار الحفاظ على الموارد ومحاولة اعتراض الصواريخ التي تشكل أكبر تهديد فقط.

الكلمات المفتاحية
مشاركة