أكدت مبادرة "قاطع قاوم - لبنان" أن اجتماع وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي مع نظيره الصهيوني جدعون ساعر في العاصمة البلجيكية بروكسل مخالفة للقانون اللبناني، مطالبة الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الوزير القواتي.

وكان وزير حزب القوات اللبنانية في حكومة نواف سلام، يوسف رجي، شارك في بروكسل في لقاء ما سُمي بـ"جيران الجنوب" يوم الاثنين 14 تموز 2025، والذي نظمه الاتحاد الأوروبي وشارك فيه وزراء خارجية عدد من الدول العربية والأوروبية إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني. 

واللقاء المشبوه من حيث تسميته، يهدف إلى تطبيع وجود الكيان الاستعماري كجار لدول المنطقة، وإلى تغطية تواطؤ دول الاتحاد الأوروبي في جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبالتالي منح "إسرائيل"، التي تتعرض للعزلة والمحاكمة من قبل الشعوب خصوصًا، صك براءة.

الدول العربية المشاركة هي دول طبّعت هذا المفهوم رسميًا، لكن شعوبها ترفض حتى الآن أي علاقة ودية مع الاستعمار والكيان الصهيوني.

وتداولت مواقع إعلامية ووسائل تواصل "إسرائيلية" خبرًا عن الاجتماع، أكدت فيه، أن الوزير اللبناني يوسف رجي لم يعترض على وجوده في الغرفة نفسها مع وزير خارجية "إسرائيل"، وسط أجواء "هادئة ومريحة"، لافتة إلى أن هذا الأمر يحصل للمرة الأولى.

وكشف مراسل الشؤون الدبلوماسية في القناة العبرية "عميحاي شتاين" أن وزيري خارجية سورية ولبنان حضرا الاجتماع، إلى جانب الوزير "الإسرائيلي" ساعر، في خطوة غير اعتيادية.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيليّة: من التفاصيل اللافتة للنظر، أنه على عكس الماضي، وافق وزير الخارجية اللبناني على البقاء في الغرفة نفسها مع الوزير "الإسرائيلي".

الكلمات المفتاحية