إيران

اللواء باكبور: القوات المسلحة الإيرانية في جاهزية وتنسيق تامَّيْن لإعادة ضرب العدو
قال القائد العام للحرس الثوري في إيران: "سنبدأ الحرب والقتال ضد المعتدين (الصهاينة) من تلك النقطة التي توقّفوا فيها".
أكّد القائد العام للحرس الثوري في إيران، اللواء محمد باكبور، أنّ "القوات المسلحة (الإيرانية) هي في جاهزية وتنسيق تامَّيْن من أجل إعادة ضرب العدو"، مشيرًا إلى أنّ "معنويات مقاتِلي الحرس الثوري في أعلى مستوياتها".
وقال اللواء باكبور، خلال لقائه القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي، الخميس 17 تموز/يوليو 2025، إنّ "القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أحبطت أصعب وأعْقَد حرب وفتنة ضد إيران وهي مسنودة بحماسة الشعب".
وأضاف: "لن نترك المهاجمين والغزاة (الصهاينة) وشأنهم. وسنبدأ الحرب والقتال ضد المعتدين (الصهاينة) من تلك النقطة التي توقّفوا فيها"، لافتًا الانتباه إلى أنّ ""الإسرائيليين" رأوا بأم العين، في الأيام الأخيرة من الحرب، الجحيم الذي وُعِدوا به".
وفي ما شدّد على أنّ "إرادة وحَميّة الشعب الإيراني والقوات المسلحة هما المنتصران في الميدان"، قال: "لقد وقفنا معًا. إيران الحبيبة لم تكن الخاسر أبدًا في مواجهة الأعداء المندحرين".
بدوره، أكّد اللواء حاتمي أنّ "الكيان الصهيوني الشرير يمثّل تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وإنْ وجد فرصة سيعتدي على سائر بلدان المنطقة".
وذكَر أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية برهنت أنّها تدعو إلى السلام والأمن في المنطقة"، معتبرًا أنّ "السلام المقتدر يقع في صدارة الأولويات العسكرية الدفاعية لإيران". وقال: "لذلك، فإنّنا لن نتأخّر لحظة في الدفاع عن الوطن والتصدّي لأي عدوان".
وتابع قوله: "نعاهد بأنْ يكون الجيش والحرس الثوري جنبًا إلى جنب ويدًا بيد من أجل إعلاء راية إيران وإرساء الأمن والاقتدار لإيران الإسلامية".
كما حيّا اللواء حاتمي القادة الشهداء في حرب الـ12 يومًا والمدافعين عن الوطن "ضد الصهيونية والاستكبار العالمي"، واعتبر أنّ "الدماء الزكية لهؤلاء الشهداء الأبرار تعزّز هذا الاتحاد والإرادة في التصدّي للعدو، وسيكون لها بركات كثيرة في تقوية البُنْيَة الدفاعية وزيادة القدرة الوطنية".