اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد الحوثي: محاولة نزع سلاح حزب الله خدمةٌ للأعداء.. ومن يلقي سلاحه يتعرّض للإبادة 

لبنان

لبنان

ندوة للمستشارية الثقافية الإيرانية حول مؤامرات تشكيل "شرق أوسط جديد"

96

نظّمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، بالتعاون مع مركز الثورة الإسلامية للدراسات التابع لمكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي، ندوة فكرية نقاشية تحت عنوان: "الجغرافيا السياسية للمنطقة بين الماضي والحاضر - قراءة مستجدة لكتاب سلام ما بعده سلام: ولادة الشرق الأوسط"، وذلك في قرية الساحة التراثية في الضاحية الجنوبية لبيروت، بناءً على توصية الإمام الخامنئي بمطالعة الكتاب، وربطًا بالأحداث الأخيرة في المنطقة ومحاولات العدوّ إعادة رسم خريطة غرب آسيا.

وشكّلت الندوة محطة نقاشية مهمّة تناولت التحديات الجيوسياسية التي تواجه منطقة غرب آسيا، بالاستناد إلى كتاب المؤرخ الأميركي ديفيد فرومكين "سلام ما بعده سلام" الذي كشف فيه جذور التقسيم الاستعماري الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، وهو الكتاب الذي أوصى الإمام الخامنئي بقراءته؛ نظرًا لأهميته في فهم الحاضر من خلال تفكيك الماضي.

باقر: اليقظة سلاح الشعوب بوجه مؤامرات إعادة ترسيم المنطقة

افتتح الندوة المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر بكلمة شكر فيها "النخب والشخصيات الفكرية والعلمية من مختلف الأطياف والطوائف في لبنان العزيز، بهدف تعميق العلاقات بين الشعبين من خلال تبادل الآراء حول القضايا المشتركة ومناقشتها".

وأشار إلى أن تصريحات أعداء شعوب المنطقة بشأن التغيرات الجيوسياسية، ومؤامرات تشكيل "شرق أوسط جديد"، وتهديداتهم بتغيير الحدود وضم دول إلى أخرى، كلّها مؤشرات على موجة جديدة من المطامع والمخطّطات الاستكبارية التي تستهدف شعوب المنطقة وحكوماتها؛ ما يستدعي أعلى درجات الوعي من النخب والمثقفين والإعلام.

ورأى أن "الثورة الإسلامية في إيران وقفت في وجه الهيمنة، وأعلنت رفضها الخضوع، وأدركت شعوب المنطقة أن فلسطين هي مفتاح الخلاص، وأن مقاومة الاحتلال والاستكبار حق طبيعي ومشروع، وهي من سمات عصر الإمام الخميني، إذ تُشكّل قضية فلسطين الرمز الأبرز للمقاومة".

ولفت إلى أن "الثورة الإسلامية صنعت ثلاثية المقاومة، فلسطين، والوحدة، لتشكّل جبهة باتت اليوم آفة في وجه المشاريع الغربية في المنطقة. واليوم، حين تعود قوى الاستكبار للحديث عن إعادة ترسيم الحدود، فإنها تسعى إلى شرق أوسط خالٍ من أي اسم أو أثر للمقاومة، عبر الإبادة أو التجويع أو التطبيع أو كي الوعي، لكن كلّ تلك المخطّطات ستسقط أمام وعي الشعوب وصلابة المقاومة".

وأكد أن "النصر النهائي سيكون حليف شعوب المنطقة، بفضل الله وبهمّة المجاهدين، وببركة الوحدة والتمسك بسلاح المقاومة".

وتخللت الندوة كلمات لعدد من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية والسياسية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة