عين على العدو

لفت الكاتب الصهيوني، في صحيفة "معاريف" موشيه كوهين إلى أنّه على خلفية إقالة عضو "الكنيست" يولي إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"، واستمرار المماطلة في قطاع غزة، وحالة عدم اليقين فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، ضعف الائتلاف الحكومي هذا الأسبوع بأربعة مقاعد.
ويعود ذلك بشكل أساسي إلى هبوط حزب "الصهيونية الدينية" إلى ما دون نسبة الحسم. هذا ما ظهر في استطلاع "معاريف"، الذي أُجري من قبل معهد لازار للأبحاث برئاسة الدكتور مناحيم لازار.
في أعقاب التراجع الحاد في معسكر الائتلاف، يمتلك معسكر بينت–المعارضة، بعد أسابيع طويلة، 61 مقعدًا (أكثر بأربعة من الأسبوع الماضي)، مقابل 49 فقط لمعسكر ائتلاف نتنياهو. أما الأحزاب العربية فتحصل على 10 مقاعد إضافية.
ردًا على السؤال: "إذا خاض حزب جديد برئاسة نفتالي بينت الانتخابات المقبلة للكنيست (مع بقاء باقي الأحزاب دون تغيير)، لأي حزب ستصوّت؟"، كانت النتائج على النحو التالي:
- "الليكود" – 25 مقعدًا
- "بينيت" – 24
- "إسرائيل بيتنا" – 12
- "الديمقراطيون" – 11
- شاس – 10
- "هناك مستقبل" (يش عتيد) – 9
- "يهودوت هتوراه" – 7
- عوتسما يهوديت – 7
- "أزرق أبيض" – 5
- "القائمة العربية الموحدة" – 5
- الجبهة العربية للتغيير – 5
- "الصهيونية الدينية" – 0
كما يتضح أن حزبًا جديدًا برئاسة غادي أيزنكوت من المتوقع أن يحصل على 6 مقاعد، معظمها على حساب أحزاب معسكر المعارضة. وبهذا السيناريو، تحصل المعارضة على مقعد إضافي لتصل إلى أغلبية من 62 مقابل 48 لائتلاف نتنياهو، الذي يضعف بمقعد واحد.
كذلك، من المتوقع أن يحصل حزب جديد من جنود الاحتياط بقيادة يوعاز هندل على 7 مقاعد، ومعظمها أيضًا على حساب معسكر المعارضة. وفي هذا السيناريو أيضًا، تزداد المعارضة بمقعد واحد لتصل إلى 62 مقابل 48 لائتلاف نتنياهو.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونفتالي بينت يتساويان تقريبًا في نسبة الملاءمة لرئاسة الحكومة، حيث حصل نتنياهو على 45%، مقابل 43% لبينت (و12% لا يعرفون).
كما يظهر في استطلاع "معاريف" أن غالبية المستوطنين الصهاينة (52%) يعتقدون أن استبدال إدلشتاين ببوعاز بيسموت في رئاسة لجنة الخارجية والأمن هو تصرّف غير لائق. بينما يرى 24% أن التصرّف لائق، و24% آخرون لا يعرفون.