اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو "خير الأصحاب وأوفاهم..."

إيران

الإمام الخامنئي: المستقبل سيُظهِر التقدّم العسكري والعلمي بوتيرة أسرع نحو آفاق سامية
إيران

الإمام الخامنئي: المستقبل سيُظهِر التقدّم العسكري والعلمي بوتيرة أسرع نحو آفاق سامية

أكّد الإمام الخامنئي أنّ "قوّة إيران الإسلاميّة ستتعزَّز يومًا بعد يوم".
68

قال آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، الجمعة 25 تموز/يوليو 2025، إنّه "قد حَلَّت اليوم ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبة من أبناء وطننا الأعزّاء، كان من بينهم قادة عسكريّون أكفّاء وعلماء بارزون في مجال الطاقة النوويّة"، وأشار إلى أنّ "الفئة الحاكمة الصهيونيّة الخبيثة والمجرمة وجّهت هذه الضربة، أي العدوّ الرذل والمعاند للشعب الإيراني". 

وأضاف الإمام الخامنئي، في نداء وجَّهه إلى الإيرانيين بمناسبة ذكرى أربعين شهادة قادة عسكريين وعلماء نوويين ومواطنين إيرانيين: "لا شكّ في أنّ فقدان قادة أمثال الشهداء باقري، وسلامي، ورشيد، وحاجي زاده، وشادماني، وغيرهم من العسكريّين، وكذلك علماء أمثال الشهيدَين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما، لَمصابٌ أليم على أيّ شعب، ولكنّ العدوّ الأحمق القصير النظر لم يبلغ هدفه"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "المستقبل سيُظهِر أنّ المسارَين العسكري والعلمي سيتقدّمان بوتيرة أسرع من ذي قَبْل نحو آفاق سامية، إن شاء الله".

وتابع قوله: "لقد اختار شهداؤنا بأنفسهم طريقًا كان احتمال نَيْل مرتبة الشهادة السامية فيه غير قليلة، وقد بلغوا في النهاية ما يتطلّع إليه كلّ مضحٍّ ومجاهد. هنيئًا لهم. أمّا مرارة هذا الفقد فهي قاسية ومؤلمة وثقيلة على الشعب الإيراني، ولا سيّما على عائلات الشهداء، وبالأخص أولئك الذين عرفوهم عن كثب".

واعتبر الإمام الخامنئي أنّ نقاطًا مشرقة تتجلّى أيضًا في هذه الحادثة"، معدّدًا إياها كالتالي: "أوّلًا: صبر ذوي الشهداء وتحملهم وصلابة أرواحهم، وهي أمور لا يُرى نظيرها إلّا في مسيرة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة. ثانيًا: صمود المؤسّسات والأجهزة التي كانت بإمرة الشهداء وثباتها، والتي لم تسمح لتلك الضربة القاسية أنْ تعرقل حركتها أو تسلبها فرص التقدّم. ثالثًا: العظمة والصمود الإعجازي للشعب الإيراني الذي تجلّى في وحدته وقوّة إرادته وعزيمته الراسخة على الثبات التام في الميدان". وبيّن أنّ "إيران الإسلامية أثبتت مرّةً أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابة بنيانها، وأنّ أعداء إيران لا يزالون يدقّون الحديد البارد".

وفي ما أكّد أنّ "قوّة إيران الإسلاميّة ستتعزَّز يومًا بعد يوم، بإذن الله وتوفيقه"، قال الإمام الخامنئي: "المهم ألّا نغفل عن هذه الحقيقة، ولا عن الواجب المُترتِّب علينا بسببها. على كلّ فرد منّا الحفاظ على الوحدة الوطنيّة، كما على عاتق النخب العلميّة الإسراع في خُطى التقدّم في قطاعات التكنولوجيا والمعرفة جميعها".

وإذ شدّد على أنّ "صَوْن عزّة البلاد والشعب وكرامتهما واجب لا يُقبَل أنْ يَتساهل فيه الخطباء والكتّاب"، دعا القادة العسكريين إلى أنْ "يُجهّزوا البلاد باستمرار بأدوات صون الأمن والاستقلال الوطني"، منبّهًا إلى أنّ "مسؤوليّة الجد والمثابرة وإتمام المهمات القائمة في البلاد تُلقَى على عاتق الأجهزة التنفيذية المعنيّة جميعها"، مبيّنًا أنّ "على عاتق أصحاب السماحة من العلماء توجيه القلوب على المستوى الروحانيّ وتنويرها، والدعوة إلى الصبر والثبات والسكينة الشعبية"، مشيرًا إلى أنّ "مسؤولية الحفاظ على الحماسة والمشاعر والوعي الثوري تُلقى على كلّ واحد منا، وخاصّة الشباب".

وختم الإمام الخامنئي كلمته قائلًا: "نسأل الله العزيز الرحيم أنْ يوفّق الجميع. سلامٌ على الشعب الإيراني، والسلام على الشهداء الشباب، وعلى النساء والأطفال الشهداء، وعلى الشهداء جميعهم وكل الذين فقدوا أحباءهم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة