اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاتب أميركي: استراتيجية "إسرائيل" تكلّفها أثمانًا باهظة

إيران

عراقتشي: إذا تكرّر العدوان فسنردّ بشكل أكثر حسمًا ولن يكون ممكنًا إخفاؤه بعد الآن
إيران

عراقتشي: إذا تكرّر العدوان فسنردّ بشكل أكثر حسمًا ولن يكون ممكنًا إخفاؤه بعد الآن

وزير الخارجية الإيراني: إيران تعلم تمامًا ما لحق بأعدائنا خلال العدوان الأميركي – الإسرائيلي الأخير بما في ذلك حجم الضربات التي لا تزال قيد الكتمان
51

ردّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على التهديدات الأخيرة التي أطلقها مسؤولون أميركيون ضد إيران، فقال: "إذا تكرّر العدوان، فسنردّ بشكل أكثر حسمًا، ولن يكون من الممكن إخفاؤه بعد الآن".

واعتبر عراقتشي، في منشور على منصة "أكس"، يوم الاثنين 28 تموز/يوليو 2025، أنّ "إيران، الدولة ذات الثقافة العريقة الممتدّة على مدى سبعة آلاف عام من الحضارة، لن تردّ أبدًا بالتهديد والترهيب"، مشيرًا إلى أنّ "الإيرانيين لم ينحنوا أبدًا للأجانب، بل يردّون على الاحترام فقط".

وأضاف: "إيران تعلم تمامًا ما لحق بنا وبأعدائنا خلال العدوان الأميركي – الإسرائيلي الأخير، بما في ذلك حجم الضربات التي لا تزال قيد الكتمان".

من ناحية أخرى، لفت عراقتشي الانتباه إلى أنّ "أكثر من مليون إيراني يحتاجون إلى النظائر المشعّة الطبية التي ينتجها مفاعل طهران للأبحاث"، موضحًا أنّ "هذا المفاعل، الذي بنته الولايات المتحدة، يعمل باليورانيوم المخصَّب بنسبة 20 في المئة، كما تحتاج إيران إلى التخصيب لتزويد مفاعلاتها النووية الناشئة بالوقود".

وشدّد وزير الخارجية الإيراني على أنّ "أيّ عاقل لن يتخلّى عن ثمار استثماره الضخم في التكنولوجيا المحلية السلمية التي تنقذ أرواحًا، لمجرّد أنّ المتغطرسين الأجانب يريدون ذلك".

وقال: "أثبت القصف غير القانوني الأخير للمنشآت النووية الإيرانية ما قلناه دائمًا: لا يوجد حلّ عسكري. إذا كانت هناك مخاوف من إمكان تحويل برنامجنا النووي إلى غايات غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري عدم فعاليّته، ولكنْ ربما يكون الحلّ التفاوضي هو الحلّ".

وتابع قوله: "يجب أن يعلم الجميع أنّنا نحن الإيرانيين لم نشترِ برنامجنا النووي السلمي، بل بنيناه بعرقنا ودموعنا ودمائنا. لا يمكن تدمير التكنولوجيا والمعرفة التي حقّقتها مواردنا البشرية الماهرة والقادرة بالقصف. نعم، لقد تضرّرت منشآتنا للتخصيب بشدّة، لكنّ عزيمتنا وإرادتنا لم تتضرّرا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة