اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأمم المتحدة والأونروا: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروِّعة

عربي ودولي

وسط الإبادة في غزة.. كندا تواصل بشكل هائل إرسال الأسلحة إلى
عربي ودولي

وسط الإبادة في غزة.. كندا تواصل بشكل هائل إرسال الأسلحة إلى "إسرائيل" 

كشف تقرير عن "خداع منهجي يخفي تَدفُّقًا هائلًا ومتواصلًا للأسلحة الكندية إلى "إسرائيل" بشكل مباشر".
88

كشف تحالف "حظر الأسلحة الآن" الكندي عن استمرار "تَدفُّق صادرات الأسلحة الكندية على "إسرائيل""، في خضم حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزة، وذلك برغم الادّعاءات المتكرّرة لأوتاوا بأنّها توقَّفت عن تزويد "تل أبيب" بالسلاح.

وأوضح التحالف الكندي الذي يضمّ حركات سياسية ومدنية في تقرير الثلاثاء 29 تموز/يوليو 2025، أنّه استخدم للمرة الأولى وسيلتَيْن جديدتين لاقتفاء أثر صادرات الأسلحة الكندية، وتمكّن من الوقوف على تفاصيل مئات الشحنات من كندا إلى "إسرائيل" منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى شهر تموز/يوليو الحالي.

وبيَّن التقرير وجود "خداع منهجي يخفي تَدفُّقًا هائلًا ومتواصلًا للأسلحة الكندية إلى "إسرائيل" بشكل مباشر"، برغم تصريحات كبار المسؤولين الكنديين الذين أكّدوا وقف إمدادات الأسلحة إلى "تل أبيب"، واصفًا ذلك بـ"نمط مُتَّسق من الأكاذيب والتعتيم الحكومي وخلط الحقائق".

واستند التقرير إلى بيانات الشحن التجاري من الشركات الكندية والتي توثّق شحناتها المباشرة إلى "إسرائيل"، وكذلك بيانات الواردات لدى "هيئة الضرائب "الإسرائيلية"".

ووثّق التقرير "47 شحنة من المكوّنات العسكرية أُرسلت إلى شركات أسلحة "إسرائيلية"، وفقًا لبيانات تفصيلية للشحن التجاري كُشف النقاب عنها لدى شركات كندية، و421 ألفًا و70 رصاصة أُرسلت إلى "إسرائيل" منذ بدء الحرب على غزة، من بينها شحنة في نيسان/أبريل 2025 تضمّ وحدها 175 ألف رصاصة، و3 شحنات من الخراطيش أُرسلت إلى "إسرائيل" من منشأة لشركة "جي دي-أو تي إس" في مدينة ربنتيني في مقاطعة كيبيك الكندية، منها شحنة تم إرسالها بعد 9 أيام فقط من تَعهُّد وزيرة الخارجية الكندية آنذاك بوقف صادرات الذخائر من هذه الشركة إلى "الجيش "الإسرائيلي"".

وأضاف التقرير: "391 شحنة تشمل طلقات نارية ومعدّات عسكرية وأجزاء أسلحة ومكوّنات طائرات وأجهزة اتصال أُرسلت من كندا إلى "إسرائيل"، وفقًا لبيانات "هيئة الضرائب "الإسرائيلية" التي توثّق جزءًا فقط من الصادرات الإجمالية. نحو 100 رحلة طيران دولية نقلت مكوِّنات كندية إلى "إسرائيل"، منها 64 رحلة لنقل الركاب جرى فيها تحميل الشحنات العسكرية في باطن الطائرة أسفل مقاعد الركاب إلى وُجهات: فرانكفورت وباريس ونيويورك وأبو ظبي ونيودلهي".

وأكّد تحالف "حظر الأسلحة الآن" الذي يضمّ حركات منها "عماليون ضد تجارة الأسلحة" و"عالم من دون حرب" و"شبكة التضامن مع فلسطين"، أنّ "استمرار كندا في إرسال الأسلحة إلى "إسرائيل" يجعلها منتهِكة لقوانين محلية مثل قانون تراخيص التصدير والاستيراد، ومعاهدات واتفاقات دولية مثل معاهدة تجارة الأسلحة، كما يجعلها متَّهمة بالمساهمة في الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة".

ودعا التحالف وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، إلى "استخدام قانون التدابير الاقتصادية الخاصة الكندية لفرض حظر أسلحة على "إسرائيل" بشكل عاجل، وإلغاء كل تراخيص التصدير ونقل الأسلحة وأجزائها ومكوّناتها إلى "إسرائيل" وإنهاء كل الشحنات المباشرة فورًا". كما دعا الوزيرة الكندية إلى "إنهاء شحنات الأسلحة غير المباشرة إلى "إسرائيل" عبر الولايات المتحدة".

وقال التحالف: "على وزير الدفاع الكندي ومسؤول المشتريات الدفاعية إلغاء كل العقود وكل المشتريات المزمَعة من المعدّات العسكرية من "إسرائيل"".

ويواصل الاحتلال الصهيوني، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 146 ألفًا وتشريد كل سكان القطاع تقريبًا، إضافة إلى مجاعة متفاقمة، وسط دمار شبيه بالذي حصل في الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة