اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "تحوّل" في سياسة ترامب: مساعٍ لتحسين العلاقات مع الصين لإبعادها عن روسيا

لبنان

لبنان

حزب الله وجمهور المقاومة يُشيّعان الشهيد حسن الحرشي في بلدة سحمر

75

 

شيَّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة سحمر البقاعية الشهيد حسن محمد الحرشي، حيث استقبلت جماهير المقاومة من البلدة والبلدات المجاورة وعائلة الشهيد موكب التشييع عند مدخل سحمر الداخلي – دوار الشهداء، وارتفعت الأيادي بخشوع وحزن ممزوج بالفخر، فيما عزفت الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (عج) موسيقى الشهادة التي لامست القلوب وألهبت المشاعر. وعلى وقع التكبيرات وزغاريد الأمهات، نثرت والدة الشهيد الورود والأرز فوق النعش الطاهر، في لحظة امتزجت فيها دموع الفقد بدموع العزة.

وفي كلمة له خلال مراسم التشييع، قال علي الحرشي شقيق الشهيد: "رحلتَ اليوم قائلًا للصديق والعدو. إنَّا على العهد لا نساوم ولن نلين. نحن الأصحاب والأوفياء من صفِّين إلى كربلاء، وفي كل الميادين في صمتنا رسالة وفي أفعالنا رسائل كما كنت يا حسن. كان صمتك يخيف العدو. نعاهدك يا أخي البطل أن نبقى على الدرب، وألَّا نترك الساح، ولا السلاح. لبيك يا نصر الله". 

وبعد الكلمة، أمَّ إمام بلدة سحمر القاضي الشيخ أسد الله الحرشي الصلاة على الجثمان الطاهر، لتنطلق بعدها المسيرة الحاشدة التي حُمل خلالها النعش الطاهر على أكف ثلة من المجاهدين ورفاق الدرب والأصدقاء. وجابت شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية والشعارات المؤيدة للمقاومة، فيما ارتفعت أصوات التكبير، والدموع تروي أرض سحمر فخرًا ووفاءً.

واختتم التشييع بدفن الشهيد في روضة الشهداء، حيث احتضنته الأرض التي أحبّها وضحّى لأجلها. وقد تقدّم الموكب لفيف من العلماء، ومسؤول حزب الله في البقاع الغربي هشام حسن، وفعاليات سياسية وبلدية واختيارية، وحشود غفيرة من الأهالي الذين رافقوا الشهيد إلى مثواه الأخير، مجددين العهد على الوفاء لدمه الطاهر والمضي على درب المقاومة حتى النصر.

الكلمات المفتاحية
مشاركة