اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  واشنطن تسحب برّاك وتعيد أورتاغوس

ترجمات

ترجمات

"تحوّل" في سياسة ترامب: مساعٍ لتحسين العلاقات مع الصين لإبعادها عن روسيا

اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ "ترامب بات يرى أنّ الإجراء الأساس في وضع المزيد من الضغوط على روسيا يتمثّل في ثَني الصين عن تقديم الدعم الاقتصادي وأشكال الدعم الأخرى لموسكو".
59

قالت صحيفة Wall Street Journal الأميركية إنّ "هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبحث عن اختراق دبلوماسي أكبر، وهو دفع الصين نحو وقف دعمها لروسيا"، مشيرةً في هذا السياق إلى "إرجاء الاجتماع بين المفاوضين التجاريين الأميركيين والصينيين في السويد من أجل التشاور مع العواصم".

وتحدثت الصحيفة عن "إحباط واضح لدى ترامب كونه لم يستطع وقف الحرب الروسية - الأوكرانية عبر التفاوض"، معتبرةً أنّ "ترامب غيَّر في سياسته حيال مسألة دعم أوكرانيا ووضع جدولًا زمنيًا لفرض المزيد من العقوبات (على روسيا)"، موضحةً أنّ "ترامب بات يرى أنّ الإجراء الأساس في وضع المزيد من الضغوط على روسيا يتمثّل في ثَني الصين عن تقديم الدعم الاقتصادي وأشكال الدعم الأخرى لموسكو".

وفي حين أوردت الصحيفة معطيات تفيد بأنّ "وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت نقل هذه الرسالة خلال اجتماع السويد"، جزمت بأنّ "ترامب يريد الصفقة التجارية الكبرى مع الصين التي لم يتمكّن من إبرامها خلال ولايته الأولى". غير أنّ الصحيفة رأت في الوقت نفسه أنّ "بيسنت يطرح "انفراجًا" أكبر في العلاقات إذا ما كان الرئيس الصيني شي جين بينغ مستعدًّا لـ"وقف دعم حرب السيد (فلاديمير) بوتين"، وفق الصحيفة.

كما رجّحت الصحيفة بأنّ "ترامب يرسل إشارات إلى بكين تفيد بأنّه راغب في حصول انفراج في العلاقات"، لافتة الانتباه إلى أنّ "ترامب رفع الحظر المفروض على بيع رقائق كمبيوتر متطوّرة إلى الصين"، ومستدلةً على "إشارات ترامب" بتقارير إعلامية أفادت بأنّ "البيت الأبيض ضغط على الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي، لعدم الهبوط في الولايات المتحدة في طريقه إلى زيارة مُقرَّرة إلى أميركا اللاتينية"، مبيّنةً أنّه "لم يصدر أيّ نفي قاطع في هذا السياق".

في المقابل، قالت الصحيفة إنّ "تحقيق الهدف المذكور سيكون صعبًا"، فـ"الرئيسَيْن الصيني والروسي أعلنا عن "شراكة بلا حدود" قَبل فترة وجيزة من "اجتياح روسيا لأوكرانيا، والصين تحصل على نفط بسعر منخفض مقابل تزويد روسيا بالتكنولوجيا التي تحتاجها لمواصلة الحرب (مع أوكرانيا)"، بحسب الصحيفة.

وفي ما أشارت الصحيفة إلى "سؤال يتعلّق بما سيرغب به الرئيس الصيني في المقابل"، اعتبرت أنّ "هدف الأخير هو أنْ تصبح تايوان تحت سيطرة الصين"، مذكّرة بأنّ "الجيش الصيني يجري مناورات ستكون جزءًا من أيّ محاولات لفرض حصار على تايوان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة