عربي ودولي
شهدت العاصمة التونسية، الجمعة (1 آب 2025)، استقبالًا شعبيًا للناشط حاتم العويني بعد الإفراج عنه من السجون "الإسرائيلية"، حيث كان معتقلًا على متن السفينة "حنظلة" التي كانت متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزّة.
واستُقبل الناشط حاتم العويني، استقبالًا شعبيًا حاشدًا في مطار تونس قرطاج بعد عودته إلى تونس من الأردن، حيث كان في استقباله منظمات شبابيه ووفد من أسطول الحرية وسفينةً مادلين لكسر الحصار عن غزّة.
وفي تصريح خاص لوكالة "يونيوز" للأخبار، وجّه حاتم العويني تحية للقوات المسلحة اليمنية لدعمهم غزّة، وأكّد أنه خلال الاعتقال في سجن الرملة، سمع الصواريخ اليمنية التي كانت تُطلق على أهداف العدو.
كما أثنى على مقاومة الشعب اليمني، بقيادته وجيشه وشعبه، الذي تدكّ صواريخه عرش العدوّ والحكام العرب، ويرفع رأس الأمّة العربية، مشيدًا بالمقاومين على امتداد الأمّة، باعتبارهم الأبطال الحقيقيين في مواجهة العدو.