اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاريكاتور العهد

لبنان

لبنان

الشيخ الخطيب: لبنان ليس قاصرًا عن حماية أرضه وموقف الحكومة شرعن العدوان على شعبه

144

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب أنّ: "شعبنا مستعدّ بنفسه إعادة بناء قراه الجنوبية ولسنا بحاجة إلى مساعدات خارجية إذا كانت سترهن قرارنا السياسي لها، فنحن لن نقبل بذلك، ولبنان ليس قاصرًا عن أن يحمي أرضه ويعيد البناء".

وفي حديث لإذاعة النور، قال الشيخ علي الخطيب: "كنا نرتقب الهدوء في الداخل اللبناني، وكان أملنا في هذا العهد أن تذهب الأمور باتّجاه الاستقرار وأن تهتم الحكومة بمواطنيها وأن تنتهج سياسات مختلفة".

ولفت إلى أنّ: "موقف الحكومة بشأن السلاح أعطى شرعية للعدوان "الإسرائيلي" ونزع الشرعية عن المقاومة وأحدث ثلمًا في وحدة الموقف الرسمي اللبناني".

وقال: "هناك طائفة، بأمها وأبيها، تتعرض للعدوان وموقف الحكومة اللبنانية أعطى الشرعية للعدوان على هذه الطائفة، فهل تريد الحكومة قلب المعادلة مع جعل سلاح المقاومة مطلبًا لها وتبرئة العدوّ "الإسرائيلي"؟".

وأضاف: "نحن الذين دعونا منذ البداية للوقوف خلف الدولة وفخامة رئيس الجمهورية، لإعادة بناء الدولة، وهذا هو خطابنا، لكن المستهجن أن الموقف الرسمي الوطني الواحد بإدانة العدوّ "الإسرائيلي" انقلب باتّجاه إدخال البلد في فتنة داخلية".

وأشار إلى أنه: "خلال الجلسة التي ترأسها فخامة رئيس الجمهورية، يوم الثلاثاء، كان من المفترض بالرئيس رفع هذه الجلسة تجنبًا لحدوث انقسام في مجلس الوزراء والبلد، لكن الموقف كان مستهجنًا".

وأردف: "نعوّل على فخامة الرئيس لتدارك الخطأ وإعطاء فرصة لإعادة الأمور إلى نصابها، أما خروج رئيس الحكومة بنفسه لتلاوة القرار كما لو أنه إنجاز، كنا نتمنى أن يكون لإعلان انسحاب الاحتلال أو إيقاف العدوان أو إعادة الإعمار".

الشيخ الخطيب أكد أنّ: "المطلوب اليوم موقف قويّ وصلب.. قرار الحكومة بشأن السلاح ناتج من الضغوطات والخوف من الخارج، ونحن لا نريد إعمارًا إذا كان الثمن الخضوع والاستسلام".

ولفت إلى أنّ: "المقاومة هي التي أوجدت الظروف التي تؤمن الاستثمارات، والودائع التي وصلت إلى البلد هي بفضل الأمان الذي حققته المقاومة".

وعن موقف وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي، قال الشيخ الخطيب: "من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت المقاومة في المنطقة من دون أن تتدخل في السياسات الداخلية، أن يقول وزير خارجيتها ما يشاء، لا سيما أن موقفه الداعم للمقاومة ليس جديدًا".

وختم قائلًا: "نتمنى ونريد أن يكون العالم العربي إلى جانب لبنان ومظلّة له، نحن نريد أفضل العلاقات مع العالم العربي؛ حيث لم نكن يومًا في مواجهةٍ مع أي دولة عربية أو تدخّل في شؤونها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة