يواصل ملايين الزوار من مختلف أنحاء العراق والعالم الإسلامي المسير سيرًا على الأقدام نحو كربلاء المقدسة للمشاركة في إحياء أربعينية الإمام الحسين (ع)، في واحدة من أعظم التظاهرات الدينية والإنسانية التي يشهدها العالم سنويًا.

وقد بدأت جموع المشاة بالتوافد من أقصى جنوب العراق، مرورًا بمحافظات الوسط، وصولًا إلى كربلاء، فيما تشهد الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المدينة المقدسة زحفًا بشريًا كثيفًا يتعاظم يومًا بعد يوم، خاصة مع اقتراب موعد الذكرى.

إجراءات أمنية مشددة وخطط ميدانية محكمة

في سياقٍ متصل، وجه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري الأجهزة الأمنية المعنية بـ"تكثيف الجهد الاستخباري والانتباه الشديد والحرص على إنجاح زيارة الأربعين".

وأكد الشمري على تعزيز قواطع المسؤولية الأمنية وتوفير أقصى درجات الحماية للزائرين، مشددًا على ضرورة التفتيش الدقيق والمهني، واصفًا ما يُقدَّم للزائرين من خدمات بـ"الشرف الكبير والواجب المقدس".

وأشار الوزير العراقي إلى أهمية تأمين كافة احتياجات القوات الأمنية المنتشرة على طول طرق الزائرين، مع دخول الزيارة مرحلة الذروة وارتفاع أعداد المشاركين من داخل العراق وخارجه.

الكلمات المفتاحية