لبنان
أكّد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أنّ "المرحلة تقتضي أنْ نكون مع الجيش اللبناني لحماية الوطن"، مستدركًا بالقول؛ إنّ "ما قامت به الحكومة أوقعنا في فخ الفتنة واللااستقرار".
كلام قماطي جاء في تصريح عقب زيارته على رأس وفد من حزب الله مقرّ الحزب السوري القومي الاجتماعي في شارع الحمراء، الاثنين 11 آب/أغسطس 2025.
وأشار قماطي إلى أنّ "الحكومة قرّرت أنْ تنزع سلاح المقاومة في ظل عدوان واحتلال "إسرائيلي" في لبنان"، داعيًا الحكومة إلى أنْ "تتراجع عن قرارها وإلّا لن يكون هناك ضمانة لأيّ استقرار"، مضيفًا: "ستبقى اجتماعاتنا مفتوحة مع الحزب السوري القومي وكل الأحزاب الوطنية التي ستحمي لبنان".
وفيما شدّد قماطي على أنْ "لا تناقض على الإطلاق بين قيام الدولة وبين وجود المقاومة وسلاحها"، أكّد أنّ "ما قامت به الحكومة عارٌ ما بعده عار، فقد جعلت لبنان مستتبعًا للقرارات الخارجية".
من جهته، ذكَّر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أسعد حردان، بأنّ "العدوان "الإسرائيلي" مستمرٌ كلّ يوم ويوقع شهداء وجرحى من المواطنين اللبنانيين".
وسأل حردان الحكومة عن "وظيفتها وكيف ستسترد الأرض المحتلة" و"كيف تلغي الحكومة المقاومة وتُبقي العدوان والاحتلال في حين أنَّ اللبنانيين دفعوا أثمانًا باهظة للدفاع عن الوطن؟".
وأضاف: "اللبنانيون الذين حملوا السلاح للدفاع عن لبنان ليسوا قُطّاع طرق إنّما مقاومون يجب تكريمهم، ولن نقبل باستمرار الاحتلال"، مطالبًا الحكومة بـ"تحمّل مسؤوليتها تجاه هذا الأمر".