عربي ودولي

أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ضرورة إجراء مراجعة شاملة للاستراتيجية العسكرية وإجراء توسيع كبير في القدرات النووية لبلاده.
وخلال زيارته للمدمرة "تشوي هيون" يوم أمس الاثنين (18 آب 2025)، واطّلاعه على اختبارات أنظمة التسليح والتدريبات العسكرية على متنها، وجه كيم انتقادات حادة إلى المناورات العسكرية المشتركة "درع الحرية أولشي" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، التي بدأت في 18 آب/أغسطس وستستمر حتى 28 منه، ووصفها بأنها "خطوة نحو إشعال الحرب" وتعبير صريح عن "الموقف العدائي" تجاه بلاده.
وشدد على أن التصعيد العسكري الأميركي - الكوري الجنوبي، يشكل تهديدًا للسلام الإقليمي، داعيًا إلى "تسريع برنامج التسلح النووي" لمواجهة ما وصفه بمحاولات الأعداء لإنشاء "تحالف عسكري نووي".
كما رأى أن "هذا التطور الخطير يتطلب اتخاذ إجراءات مضادة استباقية وشاملة"، في إشارة إلى خطط بيونغ يانغ لتعزيز ترسانتها العسكرية والرد على ما تعتبره تهديدات خارجية متزايدة.