اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الوصاية السعودية في صحف «مملكة الخير»: إملاءات وتلفيقات وتطاول على لبنان

لبنان

لبنان

اختتام الدورات الثقافية الصيفية في منطقة بيروت 

فضل الله: الحكومة فشلت في أن تكون جامعة ونحن كنا وما زلنا المعادلة الأقوى
37

برعاية مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، اختتمت معاهد سيدة نساء العالمين (ع) الثقافية في منطقة بيروت ومفوضية المرشدات في كشافة الإمام المهدي (عج) في منطقة بيروت؛ الدورات الثقافية الصيفية، وذلك باحتفال أقيم في قاعة السيد عباس الموسوي (رض) في مجمع القائم (عج) في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عدد من الفعاليات النسائية، وحشد من الأخوات والمشاركات في الدورات الصيفية.

افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم كانت وصلة فنية للفرقة الإنشادية التابعة لكشافة الإمام المهدي (ع) والتي قدمت نشيد "ياعلي.. بكل صبح وإشراق"، بعدها، جرى عرض فيلم يوجز أبرز المراحل التعليمية التي تلقتها المشاركات خلال الدورات الثقافية الصيفية.
 
فضل الله

ثم ألقى راعي الاحتفال؛ مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله كلمة شدد فيها على أهمية هذا السعي العلمي والثقافي، وأن يكون متجذرًا في قلوبنا ونفوسنا، لا أن يكون أمرًا عابرًا؛ لأننا أمام تحديات ثقافية كبيرة، ولأن أيَّ أحد منا لا يستطيع أن يدّعي أنه يلتزم بالإسلام وبقيمه وبتعاليم النبي وأهل بيته صوات الله عليهم أجمعين، وهو لا يعرف هذا الدين بحقيقته وعمقه كما يستحق أن يعرفه.

ورأى فضل الله؛ أن القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرًا، يوضح أنها تخلت باكرًا عن الشعار الذي رفعته ألا وهو الإصلاح والإنقاذ، وباتت حكومة كيدية تعمل لمصلحة جزء من اللبنانيين، لا بل لمصلحة الخارج، لدرجة أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتفاخر أن القرارات التي أقرت في لبنان كانت بسببه، ولدرجة أنه هنّأ الحكومة اللبنانية على هذه القرارات، وهذا وحده مدعاة خجل، إن كان هناك من يخجل.

ولفت فضل الله إلى أن "الإسرائيلي" اليوم يتفرّج وهو ينقل الصراع من حدوده إلى الداخل اللبناني، وهذه الحكومة فشلت في أن تكون جامعة ــ مع الأسف ــ لأن كل خطابها غير جامع وغير متوازن، فهي تتحدث عن ثنائية السلاح، ولكننا لم نسمعها تتحدث عن ثنائية السيادة، أم أن ثنائية السيادة باتت تسمح بسيادة العدو على واقعنا وأرضنا وبلادنا. وهي تتحدث عن ثنائية السلاح، ولكن كان ينبغي عليها أن تتحدث عن ثلاثية السلاح، أم أن سلاح العدو "الإسرائيلي" لا يضر بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، علمًا أن هذا السلاح الثالث أكثر فتكًا وحضورًا وقتلًا واستخدامًا.

وأضاف فضل الله: "بعضهم يقول؛ إننا نهدد بالفتنة والحرب الأهلية، ونحن نقول، إننا نحذر من الفتنة والحرب الأهلية التي تشعلونها، وتجرون الناس إليها، وفي كل الأحوال، لا يزال هناك فرصة للتراجع، فنحن جاهزون لمساعدة هؤلاء، ولكن بشرط أن يساعدوا أنفسهم، ويجب عليهم أن يعترفوا أنهم مرضى وهْم السلطة، ووهْم بناء دولة راعيتها أميركا وجارتها "إسرائيل"، وبالتالي، عليهم أن يعلموا، أن أميركا لا تشارك أحداً، وإنما تستعبده، وأن "إسرائيل" لا تجاور أحدًا، وإنما تبتلعه، فهؤلاء يتلاعبون بالنار ويعتقدون أنهم سيحرقون من حولهم، ولكن هذه النار ستصل إلى أطراف ثيابهم".

وختم فضل الله قائلًا: "إننا كنا وما زلنا المعادلة الأقوى؛ لأننا لا نريد شيئًا من كل هذه المواقع والمناصب التي يتهافتون عليها، ولأننا نعمل بصدق وإخلاص من أجل أهلنا وشعبنا، وبالتالي، يجب أن نعرف أن فيض الدماء التي سقطت ذات أيلول حزين، تمد كل واحد منا بالطاقة والإمكانات، ما يجعله يضحي بكل ما يملك، مشددًا على أن ثقافة العطاء التي يملكها أهلنا وعوائل وإخوة وبيئة وعائلة الشهداء التي أصبحت ممتدة على مساحة الوطن وموجودة في كل بيت، هي التي ستجعلنا نصمد وننتصر إن شاء الله".

وفي الختام، وزعت الشهادات التقديرية على المشاركات في الدورات الصيفية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة