اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدو يفرض واقعًا جديدًا في عمق الأراضي السورية: حتى راعي الغنم لا ينبغي أن يتجول

لبنان

‏ميقاتي: الاصطفافات السياسية والطائفية أمر غير مرغوب فيه
لبنان

‏ميقاتي: الاصطفافات السياسية والطائفية أمر غير مرغوب فيه

ميقاتي: كان من الأفضل أن تسبق القرار الحكومي الاتصالات اللازمة ‏حتى لا تشعر أي فئة لبنانية بالاستهداف
62

قال رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أمام زواره في طرابلس اليوم: "إن بسط سلطة الدولة على كل أراضيها وحصرية السلاح في ‏يد الجيش والقوى الأمنية هما أمران بديهيان لا خلاف عليهما، ويشكلان الترجمة الفعلية لسيادة الدولة وقرارها الحر، ‏لكن التجارب اللبنانية، وبعضها لم يمر عليه وقت طويل، علمتنا أن أسلوب الحكمة والحنكة يوصل إلى الحل ويمنع ‏زيادة الشرخ وتعميق الخلافات".‏

وقال: "ما قرره مجلس الوزراء من خطوات أساسية هو أمر طبيعي، وكان من الأفضل أن تسبقه الاتصالات اللازمة ‏حتى لا تشعر أي فئة لبنانية بالاستهداف أو العزل، وما نعرفه عن معاودة فتح خطوط الحوار لمعالجة التداعيات ‏وضمان تنفيذ القرارات الحكومية يثبت أن التروي والحكمة في القضايا الوطنية سيد الأحكام".‏

وأضاف "إن الاصطفافات السياسية والطائفية من أي جهة أتت في هذا الظرف الدقيق والمفصلي أمر غير مرغوب فيه ‏ولا يوصل إلى حل، فالموقف السليم ليس في إظهار مشهدية طائفية في مقابل مشهدية طائفية أخرى، بل في حوار ‏بنّاء يسهل تطبيق ما يتخذ من قرارات لبسط سلطة الدولة وسيادتها".‏

وأشار إلى "أن اتفاق الطائف وتنفيذ مضامينه كاملة هو الحل لكل المشكلات والتحديات، بحوار هادئ، يضم كل ‏المكوّنات اللبنانية".‏

وقال ميقاتي: "إن الأولوية في الوقت الحاضر هي لمعالجة الملفات الحياتية والاجتماعية وتنفيذ الخطط التنموية الفعلية التي ‏تساهم في تحريك الدورة الاقتصادية، لا سيما وأن العديد من هذه المشاريع جاهز للتنفيذ وقد وُضعت أسسه في فترات ‏سابقة".‏

وختم بالقول: "الاستقرار والتعددية والسلم الأهلي والوحدة الوطنية هي خير رد على العدو "الإسرائيلي" الذي يمعن في ‏عدوانه رافضًا الامتثال لقرار وقف إطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة