اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي برو: لأجل لبنان الموت أولى من الموافقة على قرار الحكومة الأخير

لبنان

لبنان

الحاج حسن: نحن لسنا ضعفاء ونمتلك من عناصر القوة ما يلزم للدفاع عن خياراتنا

64

رأى رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن منطقتنا وأمتنا ووطننا أمام مستقبل لا مكان فيه للضعفاء، ولا مكان فيه للحق إن لم يكن هناك سلاح يحمي الحق، ونحن لن نستبق ما سيجري في اليومين المقبلين، حيث سيزور الموفد الأميركي لبنان حاملًا معه أجوبة من العدو "الإسرائيلي" حول الورقة التي أقرتها الحكومة اللبنانية، علمًا أننا نعرف أميركا و"إسرائيل"، فأميركا هي مصدر الإرهاب في العالم، و"إسرائيل" هي الأداة الأولى للإرهاب الأميركي.

كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة علاء عباس سيف الدين (علي يعقوب) في مجمع الإمام الصادق (ع) في الأجنحة الخمسة، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.

واعتبر النائب الحاج حسن أن من يدعو إلى حصر السلاح أو نزعه أو إلى إطلاق العديد من المفردات التي يتم تداولها اليوم في لبنان ودول المنطقة، ليس لديه خيار آخر إلاّ الاستسلام أمام مطالب العدو وإملاءات أميركا، مؤكدًا أن أرضنا ليست ملكًا لأحد غير آبائنا وأجدادنا، وسندافع عنها، ونستشهد من أجلها، ونثبت في ترابها وصخورها.

وأشار النائب الحاج حسن إلى أن الحكومة اللبنانية تحدثت في بيانها الوزاري عن السيادة ورد العدوان وعودة الأسرى وإعادة الإعمار إلى جانب حصرية السلاح وقرار السلم الحرب، ولكن حتى الآن لم نرَ ولم نسمع سوى الحديث عن حصرية السلاح، فهل المشكلة الوحيدة في لبنان هي حصر السلاح؟، أليس هناك مشكلة اسمها العدوان "الإسرائيلي"؟، ألا ترى هذه الحكومة الاعتداءات "الإسرائيلية" اليومية على السيادة اللبنانية وعلى المواطنين في لبنان؟، أليس هناك مشكلة اسمها إعادة الإعمار؟، أليس هناك أسرى لبنانيين يقبعون في سجون العدو "الإسرائيلي"؟، حتى أنكم منذ يومين تخرجون "إسرائيلي" وتعيدونه إلى داخل الكيان الإسرائيلي من دون أي مقابل ولا مفاوضات ولا نقاش ولا حتى الالتفات إلى أن هناك مواطنين لبنانيين أسرى لدى كيان العدو، إلى هذا الحد تمارس عليكم الضغوط حتى تستسلمون لها.

ولفت الحاج حسن إلى أن الحكومة قد أخذت القرار ونفّذت بنود ورقة "براك" الأميركية "الإسرائيلية"، وأكلمت الجلسة بشكلها الطبيعي حتى بعد انسحاب الوزراء الشيعة الخمسة منها، وكأنه لا يوجد شيء اسمه الميثاقية أو العيش المشترك، ولا كأنه يوجد دستور يقول "لا شرعية لأي سلطة تناقض صيغة العيش المشترك"، وكان كل همّهم أن ترضى أميركا عنهم، وبذلك، وضعوا اللبنانيين أمام أزمة، وأدخلوا لبنان بنفق بعد إقرارهم لقرارين غير شرعيين وغير دستوريين، وهم بالنسبة إلينا ليسا موجودين، وبالتالي، فإن الحل هو أن يعود هؤلاء إلى السيادة الحقيقية والعيش المشترك والميثاق الوطني والدستور ومصالح اللبنانيين، وليس الاستجابة لضغوط "براك".

وختم الحاج حسن مؤكدًا أننا سنتمسّك بمزيد من العزم بعناصر قوة لبنان، ومن ضمنها الوحدة الوطنية، وأن يكون البلد لكل اللبنانيين وليس لفئة منهم، وأن نرجع الأمور إلى المسار الصحيح، والأهم أنّ المقاومة وسلاحها هما قضيتان مركزيتان سندافع عنهما بكل ما أوتينا من قوة وعزم وإرادة، لا سيما وأننا لسنا ضعفاء، ونمتلك من عناصر القوة ما يلزم للدفاع عن خياراتنا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة