عربي ودولي

شهدت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية، الأربعاء، حادثة إطلاق نار مأساوية داخل مدرسة كاثوليكية، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مطلق النار، وإصابة 17 آخرين، في مؤشر جديد على تزايد العنف داخل المؤسسات التعليمية الأميركية.
وأفاد عمدة المدينة بأنّ الحادث أودى بحياة أطفال، فيما تقع المدرسة والكنيسة التابعة لها في جنوب المدينة. وأظهرت مشاهد حية الأهالي وهم يغادرون مع أطفالهم وسط انتشار كثيف لفرق الطوارئ، في مشهد يعكس القلق والخوف الذي يجتاح المجتمع المحلي.
وقال أحد الأهالي في اتّصال مع وكالة الصحافة الفرنسية: "نحن بصدد أخذ أولادنا من المبنى"، فيما نشر الحساب الرسمي لبلدية المدينة على "إكس" أن مطلق النار تحت السيطرة، مؤكدًا عدم وجود أي تهديد فعلي للأهالي في الوقت الحالي، ودعت البلدية الناس إلى الابتعاد عن المنطقة للسماح لفرق الطوارئ بمساعدة الضحايا.
وأكد الحاكم والتز تضامنه مع الضحايا قائلًا: "أصلي من أجل أولادنا ومعلمينا الذين شهدوا أسبوعهم الأول في المدرسة هذا العنف المروع".
كما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قلقه من الحادث، مشيرًا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقاته، وكتب على منصته "تروث سوشال": "البيت الأبيض سيواصل متابعة هذا الوضع المروع. أدعوكم للصلاة معي من أجل جميع الأشخاص المتأثرين".
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة متصاعدة من حالات العنف في المدارس الأميركية، بعد تقارير عن تهديدات ومطلقين للنار في حرم كليات عدة مع بداية العام الدراسي، مما يزيد المخاوف على سلامة الطلاب والمعلمين.