اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجلس الأمن يمدّد لـ "اليونيفيل" ويطالب "إسرائيل" بالانسحاب من 5 مواقع

لبنان

لبنان

ناصر في اللقاء السنوي لتجمع المعلمين: حزب الله يواصل جهوده لدعم مسيرة التعليم

44

نظّم تجمع المعلمين في لبنان - فرع الجنوب اللقاء السنوي الخاص بمندوبيه العاملين على امتداد منطقة جبل عامل الأولى، والذي حمل عنوان "الوضع الراهن وتحديات المرحلة المقبلة"، برعاية مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله؛ الحاج عبد الله ناصر، إلى جانب فعاليات وشخصيات ومدعوين.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، تحدث ناصر مرحِّبًا بالحاضرين، وعرض مجموعة من المبادرات التي ينفّذها حزب الله لدعم الواقع التربوي، والوقوف إلى جانب الطلاب وذويهم في هذه المرحلة، وإلى جانب الكوادر التعليمية التي تتولى مهمّة التربية والتعليم وتنشئة الأجيال، وللحفاظ على استمرارية مسيرة العلم رغم كلّ التحديات المحيطة، لافتًا إلى أن دور المعلم يتجسّد أيضًا في صناعة التفوّق، خاصة وأنه من الملاحظ أن طلابنا يحصدون المراتب الأولى في لبنان في السنوات الأخيرة.

وأكّد ناصر أن حزب الله يواصل جهوده في تقديم ما يلزم لدعم مسيرة التعليم في لبنان، انطلاقًا من أن العلم مرتبط ببناء الإنسان والمجتمع، موجّهًا التحية والتقدير إلى الشهداء والجرحى من المعلمين والمعلمات الذين عانوا من العدوان الصهيوني على لبنان.

ثمّ انتقل للحديث عن المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية، ورأى أن وجود قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في أماكن مختلفة داخل الأراضي اللبنانية يعدّ جزءًا من إفشال مساعي الدولة لبسط سيادتها على كامل أراضيها، موضحًا أن الدولة بدلًا من اتّخاذ الإجراءات كافة لتحرير الأراضي وفق اتفاق الطائف، بما فيها نشر الجيش اللبناني على كامل الأراضي المعترف بها دوليًّا، جاءت لتطالب بنزع سلاح المقاومة.

وقال ناصر: "على مر التاريخ تمسّكت الدول بمقاومتها حتّى تحرير أراضيها... إلا عندنا في لبنان يريدون منا اليوم أن نترك سلاحنا في الوقت الذي يحتل فيه العدوّ أرضنا".

وأضاف: "إذا كانت إرادة الدولة اللبنانية مسلوبة، فهذا يعني أنها دولة محتلة... نحن نريد أن نستعيد سيادة البلد من هذه الحكومة المسلوبة الإرادة... ها نحن نرى اليوم حركة المندوبين الدبلوماسيين التي لا تهدأ... ثمّ يأتي من يقول إن بلدنا حر ومستقل في الوقت الذي يُعدّ أي تصريح عن الجمهورية الإسلامية تدخلًا إيرانيًّا!"

وسأل ناصر: "هل تعمل هذه الجهة أو تلك لمصلحة لبنان؟ وهل الورقة التي أقرتها الحكومة في 7 آب ورقة لبنانية؟" وأضاف: "عندما وصَف الأمين العام لحزب الله الواقع المُعاش، اتُهم بتهديد السلم الأهلي، فيما السلطة نفسها ارتجلت قرارات مصيرية... كيف تُطرح مشاريع تتعلق بكيان لبنان ومصيره منذ أربعين سنة، ويتم اتّخاذ قرار بهذا الشكل في حكومة منقوصة ويُقال "للحفاظ على السلم الأهلي"؟"

ورأى أن بعض من في البلد "لا يعرفون كيف يُدفعون"، وأن ما يظنونه واقعًا هو "وهمٌ بوهم"، مؤكّدًا أن "سلاحنا موجود منذ ما قبل استقلال لبنان، من زمن الشيخ ناصيف النصار وصادق حمزة وأدهم خنجر، وصولًا إلى الإمام السيد موسى الصدر".

وتساءل: "كيف يُطالب بعضهم بنزع السلاح اليوم، وهم لم يشاركوا يومًا في حرب دفاعًا عن لبنان؟" وأضاف: "في كلّ حرب من 1948 حتّى 2024 تآمروا مع الأعداء، فيما نحن دفعنا دماء شهدائنا للدفاع عن لبنان... ثمّ يأتي هؤلاء ليقولوا إنهم اللبنانيون فينا نحن لسنا كذلك!"

واستهجن ناصر كيف يمكن للبناني أن يقاتل أخاه اللبناني، وأن يصنع مشكلة داخلية، مردفًا: "أن تكون لبنانيًّا يعني أن تدافع عن أرضك وسيادتك، وأن تضحي من أجل هذا الوطن"، وأن تعي أن "السلاح ملك للشهيد، ولعائلته، وللجرحى؛ لكل من تهدم منزله، ولكل من انهار أمنه. ومن يرد أخذ السلاح فليذهب إليهم واحدًا واحدًا، وإذا وجد موافقة منهم نقول له: مبارك... أما غير ذلك فلا يستطيع أحد أن يأخذ شيئًا".

وأضاف: "رأينا كلّ الوعود الخارجية ونتائجها... من راهن على الولايات المتحدة تُرك في المطارات، أما نحن فصمدنا لأننا أصحاب حق وأرض ومشروع مستمر".

وتوجه للذين يقولون إن الدعوة لنزع السلاح تأتي من باب "الحرص على السلامة": "لماذا لم تذهب إلى هؤلاء الذين تعرضوا للحرب لتسأل عنهم؟ هل سألت عن بيوتهم، أو أوضاعهم الصحية؟"

وختم ناصر: "الناس تحملوا، وحزب الله يقف إلى جانبهم، ومستمر بالدعم وإعادة البناء وتقديم المستلزمات والمستحقات... ورسالتنا أن نستمر بهذا الخط، ونعمل نهارًا وليلًا لتحقيق أهدافنا ومواجهة التحديات".

الكلمات المفتاحية
مشاركة