عربي ودولي

قالت رئيسة سلوفينيا، ناتاشا بيرك موسار، إنّ "العالم حاكم مرتكِبي مجزرة سربرنيتسا (في البوسنة والهرسك)، لكنّنا نجد من يدافع ويقبل الإبادة الجماعية "الإسرائيلية" في غزة"، وندَّدت بـ"الصمت تجاه جرائم "إسرائيل"".
وأضافت بيرك موسار، في كلمة ألقتها خلال افتتاح "منتدى بليد الإستراتيجي في سلوفينيا"، الاثنين 1 أيلول/سبتمبر 2025: "سياسيون في الاتحاد الأوروبي لا يتحرَّكون برغم إعلان المجاعة رسميًّا في مدينة غزة وما حولها".
وشدّدت على أنّ "أوروبا نسيت أنّ حقوق الإنسان والكرامة مهمَّة في كل مكان في العالم".
بدورها، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فاغون، إنّ "كلّ يوم نخسر في غزة ما يقارب صفًّا من الطلبة بسبب القصف المتواصل والتجويع المتعمَّد".
وذكَرت فاغون، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أنّه "في قطاع غزة يتم منع الدعم المنقذ للحياة بشكل متعمَّد وعائلات كاملة تُمحَى أمام أعين العالم"، معتبرةً أنّ ""السلام" يتطلَّب العدل"، قائلةً: "لذلك فرضنا عقوبات على وزراء في "إسرائيل" ومنعنا الإتجار بالسلاح معها".
وأشارت إلى أنّ بلادها "اعترفت بفلسطين، وستدعو خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى توسيع نطاق الاعتراف بها"، مضيفةً: "ندرس الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" أمام "محكمة العدل الدولية" في لاهاي".
وكانت "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا) التابعة للأمم المتحدة قد أكّدت أنّ "نحو 660 ألف طفل في غزة جياع ويائسون ومصابون بصدمات نفسية بدلًا من عودتهم إلى المدارس".