إيران

بزشكيان: "الوكالة الدولية الذرية" لم تتصرّف مع إيران بنزاهة
أعلن الرئيس الإيراني عن أنّ طهران "مستعدّة للتعاون مع الوكالة الدولية بعيدًا عن المعايير المزدوجة".
جدّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تأكيده أنّ ""الوكالة الدولية للطاقة الذرية" لم تتصرَّف مع إيران بنزاهة"، مستدركًا بقوله: "لكنْ على الرغم من ذلك فإنّ طهران مستعدَّة للتعاون مع الوكالة ضمن الأُطر الدولية المقبولة وبعيدًا عن المعايير المزدوجة".
وقال بزشكيان، في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون المركزي الصيني (CCTV) خلال زيارته إلى بكين، الثلاثاء 2 أيلول/سبتمبر 2025، إنّ "تفعيل "آلية الزناد" (آلية إعادة فرض العقوبات على إيران من قِبَل أوروبا) مثال على ازدواجية المعايير التي تطبِّقها الدول الداعمة للأُحادية"، مشيرًا إلى أنّ "الذين انتهكوا الاتفاق النووي هم أنفسهم من يدَّعون الآن أنّ إيران لا تفي بالتزاماتها".
وردًّا على سؤال حول إمكان تَجدُّد العدوان الصهيوني على إيران، أجاب بزشكيان: "إيران لم تسعَ إلى الحرب والاضطرابات ولا تسعى إليها، لكنّها أظهرت أنّها قادرة تمامًا على الدفاع عن نفسها بقوة".
وفي تقييمه لبرنامج "إصلاح الحوكمة العالمية" الذي أعلن عنه نظيره الصيني شي جين بينغ، اعتبر الرئيس الإيراني أنّ "هذا البرنامج يسعى إلى إحلال التعدُّدية والنهج الموجَّه نحو العدالة في العالم محل السياسة الأحادية من خلال القضاء على المعايير المزدوجة والمنظورات التي سمحت للكيان الصهيوني وأنصاره بتجاهل جميع الأطر القانونية والعالمية والادّعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان".
واستطرد بالقول: "من المهم للغاية جذب انتباه الدول التي تقف إلى جانب الصين في مواجهة الأحادية، ولا ينبغي لنا أنْ نسمح لتجاوزات الدول الشمولية من خلال سياسات مثل فرض العقوبات القمعية بتحويل هذه الدول عن هذا المسار".
ووصف بزشكيان "مبادرة الحزام والطريق" بأنّها "نتاج الرؤية الإستراتيجية للرئيس الصيني"، قائلًا: إنّ المبادرة "صُمِّمت للمساعدة في توسيع التعاون لتحقيق السلام والأمن والازدهار".